هل سنشهد حرباً بين تركيا واليونان مع تصاعد التوتر؟

عرب وعالم

اليمن العربي

ذكرت تقارير صحفية، بأن التوتر بين تركيا واليونان هو سيد الموقف مع إصرار أنقرة على استفزازاتها في شرق البحر المتوسط للسيطرة على الثروات الطبيعية في تلك المنطقة الغنية بمصادر الطاقة وفي مقدمتها الغاز الطبيعي.

 

وبحسب موقع "العين الإخبارية"، توتر يرتفع وتيرته بين الحين والآخر ملوحا بنشوب حرب بين الدولتين اللتين يحذيان بعضوية حلف شمالي الأطلسي "الناتو"، ما لفت الانتباه التعرف على قوة جيشهما.

 

ووفق الأرقام التي أوردها موقع "جلوبال فاير باور" المتخصص في الشؤون العسكرية واطلعت عليها "العين الإخبارية"، فإنه يظهر تساوي بين الخصمين في القوة "البحرية"، التي سيكون لها كلمة الفصل في حال نشوب أي مواجهة عسكرية، فيما تتفوق تركيا في باقي أفرع الأسلحة.

 

 

توتر يرتفع وتيرته بين الحين والآخر ملوحا بنشوب حرب بين الدولتين اللتين يحذيان بعضوية حلف شمالي الأطلسي "الناتو"، ما لفت الانتباه التعرف على قوة جيشهما.

 

ووفق الأرقام التي أوردها موقع "جلوبال فاير باور" المتخصص في الشؤون العسكرية واطلعت عليها "العين الإخبارية"، فإنه يظهر تقارب بين الخصمين في القوة "البحرية"، التي سيكون لها كلمة الفصل في حال نشوب أي مواجهة عسكرية، فيما تتفوق تركيا في باقي أفرع الأسلحة.

 

وحدد موقع "جلوبال فاير باور" مؤشر القوة لليونان بنسبة 0.5311 وتأتي في المرتبة 33 من بين 138 دولة، وتركيا بنسبة 0.2098 وفي المرتبة 11 عالميا.

 

وفيما يتعلق بالقوى البشرية، يبلغ عدد إجمالي سكان اليونان 10.76 مليون نسمة والقوة البشرية المتوفرة 4.99 مليون بينما يبلغ إجمالي عدد سكان تركيا 81.257 مليون نسمة، والقوة البشرية المتوفرة 41.84 مليون نسمة.

 

ويبلغ عدد السكان المؤهلين للخدمة العسكرية 4.044 مليون في اليونان و104 آلاف و755 في سن الخدمة العسكرية، مقابل 35.151 مليون و1.406 مليون في سن الخدمة العسكرية في تركيا.

 

ويبلغ عدد القوات العاملة في اليونان 200 ألف جندي وقوات الاحتياط 550 ألف جندي، مقابل 355 ألف جندي و380 ألف من قوات الاحتياطي في تركيا.

 

وفي اليونان تبلغ ميزانية الدفاع 4.844 مليار دولار والدين الخارجي 506.6 مليار دولار، والاحتياطي الأجنبي 7.807 مليار دولار، أما تركيا 19 تبلغ ميزانية الدفاع 19 مليار دولار، والدين الخارجي 452.4 مليار دولار، والاحتياطي الأجنبي 107.7 مليار دولار.

 

وعلى صعيد القوات الجوية يبلغ إجمالي عدد طائرات سلاح الجوي اليوناني 566 طائرة منها 187 طائرة مقاتلة و15 طائرة نقل و143 طائرة تدريب و8 للمهمات الخاصة و231 مروحية و29 مروحية هجومية، بينما يملك سلاح الجو التركي 1055 طائرة منها 206 طائرة مقاتلة و80 طائرة نقل و276 طائرة تدريب و18 للمهمات الخاصة و497 مروحية و100 مروحية هجومية.

 

والقوات البرية تملك اليونان 1355 دبابة، و3691 عربة مدرعة، و547 مدفعا ذاتي الدفع، و463 مدفعا ميدانيا، و152 قاذفة صواريخ، وتملك تركيا 2622 دبابة، و8777 عربة مدرعة، و1278 مدفعا ذاتي الدفع، و1260 مدفعا ميدانيا، و438 قاذفة صواريخ.

 

ويضم الأسطول اليوناني 116 قطعة، تشمل 11 غواصة و13 فرقاطة، و35 دورية ساحلية، و4 كاسحات/زارعات ألغام، بينما تمتلك البحرية التركية 149 قطعة، تشمل 12 غواصة و10 طرادات، و16 فرقاطة، و35 دورية ساحلية، و11 كاسحات/زارعات ألغام.

 

وتحول شرق البحر الأبيض المتوسط إلى بؤرة توتر في الآونة الأخيرة، لا سيما بين تركيا واليونان، على إثر استمرار أنقرة في التنقيب عن موارد للطاقة في مناطق بحرية حدودية مع أثينا.

 

وذكرت مجلة "التايم" الأمريكية في تحليل مطول، أنه منذ تصاعد التوتر في منتصف أغسطس الجاري، شكل التنقيب التركي عن الغاز في شرق المتوسط عود ثقاب، حذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من أن "أي شرارة صغيرة قد تؤدي إلى اشتعاله وتدفع إلى كارثة".

 

ودفع ذلك تركيا للإعلان عن مناورات عسكرية بالذخيرة الحية ستُجرى قبالة الساحل الشمالي لقبرص الأسبوع المقبل، حيث تخطط اليونان أيضا لمناورات بحرية مع فرنسا وقبرص وإيطاليا.

 

وبالفعل، يبدو أن أنقرة تتحين الفرصة لإشعال الشرارة، مع استخدامها لكلمة الحرب ضمن خطابها العدائي تجاه اليونان.

 

وهدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، السبت، بشن حرب على اليونان، مما يرفع التوتر الحالي بين البلدين إلى مستوى غير مسبوق