فريق إماراتي يطلق برنامج يتضمن 5 حلول لمواجهة كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

نجح فريق في منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار بالتعاون مع شركة أبوظبي للخدمات الصحية في إطلاق برنامج الاتصال الصناعي (LIP) لنقل التكنولوجيا، لحل التحديات التقنية ذات الأولوية الوطنية، وإيجاد حلول مستدامة لها.

 

وستختار "صحة" بعض الحلول للمضي قدمًا في مرحلة التنفيذ في مقدمتها مواجهة تحدي كورونا.

 

وأكد سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات أن جامعة الإمارات تدعم من خلال مبادراتها الاستراتيجية البرامج التي من شأنها تغذية ثقافة الابتكار وتعزيز القدرات البحثية لتطوير الاقتصاد القائم على المعرفة، وتطوير مهارات الجيل القادم من المبتكرين من خلال إشراكهم في مثل هذه البرامج مما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية،

 

وصرح الدكتور غاريث جوديير ، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة أبوظبي للخدمات الصحية " صحة" أن هذا المعسكر التدريبي استمر أربعة أسابيع  أتاح للمشاركين اكتساب المعرفة حول كيفية تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال التي ستساعد في دعم المشاريع الجديدة وتسريع التنمية الاقتصادية، وقدم المشاركون من خلاله خمسة حلول تقنية صحية جاهزة للتجربة تقنيات صحية جديدة لمواجهة جائحة فايروس كوفيد 19.

 

وشارك في المعسكر  خمسة فرق مكونة من 82 مبتكرًا - يقود كل فريق ما يصل إلى أربعة متخصصين في الرعاية الصحية في "صحة"، بما في ذلك مزودي التكنولوجيا والباحثين والطلبة من جامعة الإمارات، وتبادلوا البيانات لبناء حلول مبتكرة معًا - تركز على الجمع بين التكنولوجيا والعلوم والطب وفق خمسة تحديات تتعلق بالأوبئة مثل COVID-19 المقدمة من صحة، وجرى العمل على أساس القطاعات كطريقة جديدة ناجحة للعمل على حل التحديات، وقدمت حلولاً لها منها التحدي الأول: ضمان استمرارية الرعاية والإدارة الذاتية لمرضى الأطفال المصابين بأمراض صحية مزمنة، تمكين مرضى السكري من النوع الأول للأطفال وأسرهم من إدارة الرعاية بشكل أفضل، والتحدي الثاني تحسين الوصول إلى الرعاية ومراقبة العلامات الحيوية للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع أثناء الأوبئة من نوع COVID-1 وتمثل الحل في إطلاق منصة  للصحة الإلكترونية لإدارة الأمراض عن بُعد.

 

ويهدف الحل إلى استعادة العلاقة الوثيقة بين الأطباء ومرضاهم المصابين بأمراض مزمنة والحفاظ عليها، خلال الأوقات الصعبة، حيث ابتكر الفريق حلاً متكاملاً، بما في ذلك تطبيق هاتف ذكي ينقل تلقائياً قراءات أجهزة الصحة الإلكترونية التابعة لجهات خارجية (مثل أجهزة قياس السكر، ومراقبة ضغط الدم، والساعات الذكية، والتقنيات القابلة للارتداء) ، ويتضمن الحل أيضاً التحديث التلقائي للسجلات الطبية الإلكترونية للمريض ويضمن تخزين البيانات واستعادتها بشكل آمن.

 

فيما تمثل التحدي الثالث في  مساعدة مرضى كوفيد -19 على تلقي معلومات واضحة وموثوقة وقابلة للتنفيذ وتعظيم الامتثال للعلاج، وجاء الحل في شكل: Taming - منصة مراقبة واتصالات للإدارة عن بُعد لمرضىCOVID-19- حيث عمل الفريق على ترقية أحد الحلول الحالية لتوفير رعاية أكثر فعالية وشخصية، بما في ذلك تلقي التعليمات المرئية والصوتية، والسماح للمرضى والمهنيين الصحيين بالتواصل، وأخصائي الرعاية الصحية لإرسال رسائل جماعية.

 

وجاء التحدي الرابع في زيادة قدرة المستشفى على تدريب متخصصي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية بأمان وفعالية وبتكلفة معقولة على أفضل الممارسات للتعامل مع COVID-19، وجاء الحل في نظام إدارة عملية التعلم خلال دورات تدريبية تفاعلية وواقعية وجذابة حول أفضل ممارسات COVID-19، حيث طور الفريق منصة تفاعلية تستخدم مقاطع فيديو تفاعلية بزاوية 360 درجة لتدريب مجموعات كبيرة من العاملين في مجال الرعاية الصحية بكفاءة عن بُعد، من خلال تقديم مصدر تدريب يعتمد على وتيرة ذاتية وقائم على البيانات ومطور.

 

وفي خامس هذه التحديات كان توفير خدمات صحية نفسية في الوقت المناسب لأخصائي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، والأشخاص المتواجدين في العزل الصحي، ومرضى COVID-19 المتعافين، حيث أنشأ الفريق تطبيقًا للهواتف الذكية لمساعدة الأشخاص في تحديد أولويات الرعاية الذاتية وإدارة مستويات التوتر لديهم خلال الأوقات العصيبة