إيران وسلاح حزب الله.. تمويل يدمر استقرار لبنان

عرب وعالم

اليمن العربي

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الإثنين، إنه "يجب منع إيران من تهريب السلاح لحزب الله، لأن ذلك يضرب استقرار لبنان".

 

جاءت تصريحات بومبيو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز " الأمريكية، حيث أشار خلالها إلى أن "تغيير إيران لسلوكها سيوفر فرصة الاستقرار.  علينا الاتحاد حول مبدأ أن إيران تمثل أكبر تهديد.

 

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي "من ثم فإن العقوبات الأمريكية تحد من قدرتها على الإضرار بالمنطقة". 

 

وأوضح أن "الاتفاق النووي كان من شأنه السماح لإيران بالعودة إلى شراء الأسلحة هذا العام وقد منعنا ذلك بالعقوبات".

 

وأشار إلى أن "إيران تثير الإرهاب في المنطقة منذ 40 عاما.. ولا يوجد سبب لتوقع أنه على المدى القصير سيكون لديهم أي طريقة للخروج من الصندوق وتغيير أيديولوجيتهم".

 

وطالب بومبيو الأوروبيين بدعم الولايات المتحدة في وقف تهريب الأسلحة من إيران لتقع في أيدي حزب الله، وهو ما سيجعل الحياة أسوأ بشكل مأساوي لشعب لبنان.

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة كشفت بالدلائل أن التهديدات الحقيقية بمنطقة الشرق الأوسط يقف وراءها إيران، لذلك عملنا على إقامة تحالف لجعل الدول العربية تعمل معا جنبا إلى جنب مع واشنطن وإسرائيل للتصدي لنظام طهران.

 

وأضاف "عمدت اليوم إلى فرض حزمة جديدة من العقوبات تستهدف بالأساس برنامج طهران النووي والعسكري، هذه العقوبات تشمل وزارة الدفاع الإيرانية، وشخصين لهما دور محوري في أنشطة تخصيب اليورانيوم".

 

وفي وقت سابق الإثنين، فرضت واشنطن عقوبات على وزارة الدفاع الإيرانية، ضمن حزمة عقوبات جديدة، تشمل 5 علماء و27 كيانا وفردا على صلة ببرنامج إيران النووي. 

 

وقال وزير الخارجية في تصريحات صحفية، إن إعادة فرض العقوبات على إيران سيمنع طهران من شراء أسلحة متطورة. 

 

ومن جانبه، كشف وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين النقاب عن فرض عقوبات على 3 أفراد، و3 مؤسسات تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. 

 

وأعلنت الولايات المتحدة، الأحد، تفعيل آلية "سناباك" وإعادة فرض العقوبات على إيران، وحذرت بأنها ستحاسب المخالفين لها. 

 

و"سناباك" هي آلية وردت في قرار مجلس الأمن رقم 2231، والذي بموجبه يتم رفع العقوبات الاقتصادية الشديدة التي كانت مفروضة على إيران.  

 

وكان القرارٌ صدر في أعقاب التوصل إلى الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران عام 2015.