وزير الخارجية الأمريكي: إيران أكبر تهديد للمنطقة وعزلها ضرورة

عرب وعالم

اليمن العربي

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن إيران هي أكبر تهديد لمنطقة الشرق الأوسط وعزلها أمر ضروري لتحقيق الاستقرار.

 

وأكد بومبيو، في لقاء مع شبكة فوكس نيوز، على أن "العقوبات الأمريكية تحد من قدرتها على الإضرار بالمنطقة".

 

 

وأوضح أن "الاتفاق النووي كان من شأنه السماح لإيران بالعودة إلى شراء الأسلحة هذا العام وقد منعنا ذلك بالعقوبات".

 

وأشار إلى أن "إيران تثير الإرهاب في المنطقة منذ 40 عامًا. ولا يوجد سبب لتوقع أنه على المدى القصير سيكون لديهم أي طريقة للخروج من الصندوق وتغيير أيديولوجيتهم".

 

وأضاف: "ما قاله الرئيس (دونالد) ترامب هو أننا سنحرمهم من الموارد. لن نسمح لهم بالقيام بأعمال تجارية في العالم. لن نسمح لهم بتكوين الثروة ذاتها التي تدمر فرصة السلام في المنطقة".

 

وتابع: "سأعطيكم مثالا آخر. الكل يريد لبنان أن يتحسن. يقود الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون جهدًا هناك. ومع ذلك، لم ينضم إلينا الأوروبيون في وقف تهريب الأسلحة. تلك الأسلحة التي ستبيعها إيران ستنتهي في أيدي حزب الله وستجعل الحياة أسوأ بشكل مأساوي لشعب لبنان.

 

وأكد على أن "العالم يحتاج إلى التوحد حول الفكرة المركزية القائلة بأن إيران هي أكبر تهديد، وعندما يغير هذا النظام سلوكه، لدينا فرصة لخلق استقرار عالمي حقيقي في المنطقة، وهذا ما كنا نعمل عليه".

 

وحول اتفاقية السلام التاريخية، قال بومبيو: "هذه النجاحات لم تأت بين عشية وضحاها، بل هي نتاج 3 سنوات من العمل الشاق".

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة كشفت بالدلائل على أن التهديدات الحقيقية بمنطقة الشرق الأوسط يقف وراءها إيران، لذلك عملنا على إقامة تحالف لجعل الدول العربية تعمل معًا جنبًا إلى جنب مع واشنطن وإسرائيل للتصدي لنظام طهران.

 

وأشار إلى مقتل قاسم سليماني، قائد مليشيا فيلق القدس الإرهابية، التابعة للحرس الثوري الإيراني (مطلع يناير/كانون ثاني الماضي)، وكيف ساهم في زوال تهديد كبير كان يطال كل فرد في المنطقة.

 

وتابع: "أعتقد أن هذه الأشياء أعطت الدول العربية الثقة بأن الولايات المتحدة ستقف وراء التزاماتها، وخلقت مساحة ليس لاتفاقية واحدة بل اتفاقيتين، أول اتفاقيتين في أكثر من ربع قرن، بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وكذلك البحرين، ستجعل حياة كل من شعوب تلك الدول الثلاث أفضل، وستكون هناك دول أخرى (لم يسمها) ستتخذ القرار الصحيح للاعتراف بأن لإسرائيل حقها في الوجود".

 

والثلاثاء الماضي، وقعت الإمارات معاهدة سلام مع إسرائيل، فيما وقعت البحرين إعلان تأييد السلام، في حفل أقيم بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

ووقع المعاهدة عن الجانب الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعن الجانب البحريني وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، كما مثل إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.