خبراء: العلاقة التركية القطرية علاقة مصلحة

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف خبراء، بأن العلاقة التركية القطرية علاقة مصلحة.

 

وأكد خبراء، أن العلاقة بين النظامين القطري والتركي الداعمين للإرهاب باتت متوترة بخصوص الملف الليبي، فالدوحة أصبحت عبئا على أنقرة التي تحمي أرضها ومصالحها.

 

وقال خبراء ليبيون إن قطر وضعت نفسها تحت الوصاية التركية عنوة بسبب تعنت أميرها وتمسكه بدعم الإرهاب ونشر الفوضى في كامل ربوع الوطن العربي.

 

وأوضح الخبراء أن "العلاقة التركية القطرية علاقة مصلحة رغم ادعائهما زورًا الدفاع عن قضايا الأمة وحملهما شعارات جوفاء ما عادت تنطلي على أحد".

 

وعلى الرغم من الشراكة بينهما في مجال الإرهاب ودعم المليشيات إلا أن العلاقات التركية – القطرية أحيانا ما تتصادم، فبعد ساعات من تصريحات قوية للرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو/حزيران الماضي ضد الممارسات التركية في ليبيا استغلها أردوغان وأجرى مكالمة هاتفية لاستنزاف أمير قطر تميم بن حمد.

 

وحسب تصريحات مصدر مسؤول لمجلة "آراب ويكلي"، ومقرها لندن، فقد "أجرى أردوغان هذا الاتصال في الواقع ليطلب من تميم مضاعفة الأموال القطرية الداعمة للعملية العسكرية التركية في ليبيا، حيث شاركت أنقرة بشكل كبير في دعم ميليشيات حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

 

ومن جانبه تحدث دبلوماسي تركي سابق، شريطة عدم الكشف عن هويته، عن أن "تركيز المكالمة الهاتفية كان مالي بحت"، وقال إن "حكومة أردوغان لا تكل ولا تمل من مطالبة الدوحة بدفع مزيد من الأموال للحفاظ على زخم العمليات العسكرية التركية في سوريا وليبيا"