ناشطة سياسية تكشف ما وراء هجوم وزير الخارجية على النخبة الحضرمية

اليمن العربي

قالت الناشطة السياسية اليمنية أروى الشميري إن تصريحات وزير الخارجية محمد الحضرمي ضد النخبة الحضرمية متوقعة جدا لعدة أسباب.

 

 

وأضافت الشميري في تصريحات خاصة أن من أسباب هجوم وزير الخارجية على النخبة الحضرمية

 

 

أولاً: أن وزير الخارجية محمد عبدالله الحضرمي من مواليد صنعاء وتعود أصوله لمحافظة إب وليس حضرمي وهو أحد أتباع حزب الإصلاح و يمثل الوجه السياسي للجناح القطري في الشرعية.

 

 

ثانياً: إذا أدركنا أهداف المشروع القطري والتركي سنفهم لماذا أساء وزير الخارجية لقوات النخبة الحضرمية التي ضبطت الأمن وخلصت حضرموت من تنظيم القاعدة الارهابي الوجه الآخر لمليشيات الإصلاح.

 

ثالثاً: الأهداف التي يسعى لها حزب الإصلاح أهمها أن تبقى مناطق الساحل في حضرموت وفي اليمن عموما في حالة فراغ امني وعسكري يتيح للمنظمات الإرهابية الاستيلاء عليها ليتم استدعاء طرف لمكافحة الإرهاب والطرف سيكون تركيا و هذا ما يحاولون تنفيذه في باب المندب بعد الاستيلاء على اللواء ٣٥ مدرع لتهديد الأمن القومي المصري.

 

رابعاً: استهداف قوات النخبة الحضرمية التي تشكلت بقرار جمهوري ووصف وزير الخارجية لها بالمليشيات دليل على أن حزب الإصلاح لا يريد وجود هذه القوات النظامية التي أعادت الأمن هو نظرا لكونها وقفت عائق كبير امام تمدد المشروع الممول قطريا و الذي تنفذه مليشيات الإصلاح.

 

خامساً: ما قاله اللواء فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية يؤكد كل ما ذكرته من أسباب، فوصف وزير الخارجية لقوات النخبة الحضرمية بالمليشيات إستهداف ممنهج و قد طالب المحافظ وزير الخارجية باعتذار رسمي.