شاهد .. الأتراك والدين والمنطقة ضحايا أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

ضحايا أردوغان كثر، أولهم الشعب التركي نفسه، وثانيهم شعوب سوريا والعراق وليبيا، وثالثهم الدين الحنيف، ورابعهم الأمن والسلام في المنطقة.. وتلكم الأرقام والأدلة.

 

حول أردوغان الانقلاب المزعوم عام 2016 إلى سيف مسلط على رقاب الأتراك، فبحسب تقارير رسمية، بلغ عدد السجناء في ديسمبر 2018 أكثر من 264 ألف سجين، بينهم جنرالات في الجيش والدرك، وأساتذة جامعات ورؤساء أحزاب.

 

معاناة الأتراك لم تتوقف على السجن والاعتقالات والتعذيب، بل امتدت إلى لقمة العيش، بسبب فساد عائلة أردوغان من جهة، وفشل حزب العدالة والتنمية في الإدارة من جهة ثانية.

 

الليرة التركية هبط سعرها من 3.5 إلى (7.45 ليرة) مقابل الدولار، وانخفض احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي التركي -رغم نهب البنك الليبي- إلى 45 مليار دولار، بعد أن كان 115 مليار دولار حين تسلم أردوغان الرئاسة التركية.

 

العجز التجاري التركي ارتفع بنسبة 69.5% خلال العام الجاري، حتى بلغ 33 مليار دولار أمريكي، مع استمرار تراجع الصادرات