صحيفة توضح ما سينتج عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، إن ما سينتج عن معاهدة السلام بين دولتي الإمارات وإسرائيل من ثمار تاريخية لا يقتصر على الشريكين اللذين اتفقا على تحقيق السلام، بقدر ما يُمهد لصفحة جديدة في معظم منطقة الشرق الأوسط تكون كفيلة بإخماد الكثير من نيرانها المشتعلة منذ زمن طويل، وينطلق من نظرة عميقة مواكبة للعصر وكفيلة بترجمة القيم التي تُعلي الشأن الإنساني فوق كل اعتبار، حيث لا يوجد أساس أهم ولا أقوى من السلام ليتم البناء عليه للحاضر والمستقبل على السواء.

 

واضافت صحيفة "الوطن" الصادرة اليوم الأربعاء تابعها "اليمن العربي"، انه من هنا تاتي اهمية قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لكونه يدشن مرحلة جديدة من تاريخ المنطقة الأهم في العالم ويُحفز جميع القادة وصناع القرار على اختيار نهج جديد بعيداً عن الأساليب التي تسببت بالركود والتصحر، وأوجدت واقعاً لا يقدم إلا الانتظار والترقب غير البناء الذي عانت منه الكثير من الشعوب لعقود وتسبب بتعطيل التنمية والتقدم والنجاح وتسخير الموارد بالاتجاه الصحيح.

 

ونبهت الى ان كلمة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في اليوم التاريخي بمناسبة توقيع معاهدة السلام اتت لتبين أهمية السلام للمنطقة واجيالها مشيرة الى ان الامارات دشنت عبر اتفاقية السلام التي تم توقيعها أمس وسط مواكبة عالمية قل نظيرها واحدة من المحطات التي سيكون لها دور كبير في فتح بوابات الأمل وإرساء المقومات التي يمكن أن يتم عبرها تعزيز التعاون والتفاهم والعمل يداً بيد لخير الجميع.

 

وخلصت الى القول " صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائد عالمي يتوج مسيرة الوطن في الكثير من المحطات عبر إنجاز السلام وحض البشرية على التلاقي والتعاون ونبذ الخلافات، وهذا يبقى كفيلاً بتحقيق السلام الشامل والعادل والمستند إلى ثوابت راسخة، وستكون معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية فاتحة خير لتعزيز التلاقي بين جميع الشعوب كحالة غالبة وراسخة.. وما بعد 15 سبتمبر سيكون إيذاناً بعهد جديد من العلاقات لكل مؤمن بالسلام ويعمل لتحقيقه"