إشادة سودانية بالمساعدات الإماراتية منذ بداية الفيضانات

عرب وعالم

اليمن العربي

أعرب محمد أمين عبد الله الكارب سفير جمهورية السودان لدى الإمارات، عن تقديره لدعم دولة الإمارات لبلاده، مع إرسالها منذ بداية الفيضانات والسيول الحالية التي تشهدها السودان، 3 طائرات مساعدات، تحمل أطناناً من الإمدادات الطبية والمساعدات للمتضررين، ودعم جهود العاملين، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن السودان، حكومة وشعباً، يقدرون حرص الإمارات على الوقوف مع السودان، بما يرسخ متانة وعمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

 

وقال الكارب في تصريحات صحفية: «إن مساعدات الإمارات للسودان كبيرة ومقدرة وفعالة، وأتت في وقت يمر فيه السودان بكارثة طبيعية، تتمثل في فيضانات وسيول لم يسبق أن شهدتها البلاد»، مضيفاً «هذا ليس بجديد على القيادة الرشيد لدولة الإمارات، التي عودتنا أن تكون على أهبة الاستعداد لنجدة المنكوبين في كافة أقطار العالم».

 

وتطرق الكارب إلى دور الإمارات في دعم جهود العاملين في الميدان، عبر إنشائها مستشفى ميداني في منطقة شمال الخرطوم، لنجدة المتضررين من الفيضانات والسيول، لافتاً إلى أنها ساعدت بشكل كبير في التخفيف عن المتضررين، وتخطي الآثار التي خلفتها الفيضانات.

 

وتابع: تأتي المساعدات الإماراتية، بعد حزمة مساعدات فاق حجمها الـ 80 طناً، دعماً لجهود السودان في الحد من انتشاء جائحة «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، والتي تم تسييرها عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي، بتوجيهات من قيادة الدولة، ومتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، مثمناً جهود جميع المؤسسات الإماراتية والمبادرات التي أطلقها أفراد الجالية السودانية في الإمارات، في دعم السودان، في ظل الظروف التي يمر بها حالياً.

 

وقد كثفت دولة الإمارات جهودها الإغاثية والإنسانية لمساعدة السودان، في ظل الظروف الطارئة التي يكابدها بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد وراح ضحيتها أكثر من مائة شخص، فضلا عن تضرر ما يفوق نصف مليون سوداني.

 

وقدمت قوافل المساعدات الإنسانية التي سيرتها الإمارات إلى السودان عونا لحياة مئات الآلاف من المتضررين، وساهمت في التخفيف من معاناتهم اليومية خاصة بعد أن جرفت السيول قسما كبيرا من منازلهم.