"جسر العطاء" يتواصل من الإمارات إلى السودان محملا بأطنان المساعدات

عرب وعالم

اليمن العربي

خلال يومي 14 و 15 سبتمبر الجاري، أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة طائرة مساعدات تحتوي على 11 طنًّا من الإمدادات الطبية إلى السودان، يستفيد منها أكثر من 11 ألفًا من العاملين في مجال الرعاية الصحية، كما أرسلت طائرة مساعدات أخرى تحتوي على 7.5 طن من الإمدادات إلى جنوب السودان.

 

وبحسب وكالة أنباء الإمارات الوطنية، أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، بإرسال 100 طن من مواد الإغاثة من مخازن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، لمساعدة ضحايا الفيضانات.

 

فيما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التدوينات المصغرة «تويتر»، تضامن الإمارات مع السودان الشقيق لتجاوز محنته، إثر السيول والفيضانات التي اجتاحته، معبرًا عن خالص التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، والسلامة للشعب السوداني الشقيق من كل مكروه.

 

وبعناية خاصة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سيرت الهيئة طائرة إغاثة إلى السودان؛ لتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة والضرورية، لمساندة المتأثرين من السيول والفيضانات في عدد من الولايات السودانية.

 

ورافق الطائرة وفد من هيئة الهلال الأحمر، لإيصال المواد الإغاثية التي تتضمن كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والإيوائية المتمثلة في الخيام والأغطية، إلى جانب المواد الصحية المستخدمة في إصحاح البيئة، كما يقوم الوفد بعدد من المهام الإنسانية خلال وجوده في السودان.

 

وكانت الإمارات أرسلت الأحد الموافق 13 سبتمبر الجاري، طائرة مساعدات ثانية، ضمن جسر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الجوي، لإغاثة المتأثرين من الفيضانات في السودان، تحمل كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات العلاجية والمواد الطبية والغذائية والإيوائية.

 

وتعمل حملة الإغاثة الاماراتية على توفير الخيام والأغطية والملابس والمواد الغذائية للأهالي المنكوبين، إلى جانب الأدوية والمواد الطبية؛ لمواجهة الأمراض المصاحبة للفيضانات مثل الملاريا.

 

وكذلك سيتم إرسال فرق طبية ميدانية من الإمارات، وأخرى افتراضية عبر التقنيات الحديثة، بحيث تقدم للفرق الميدانية الدعم الطبي عن بعد، وتجهيز مستشفى طبي ميداني، وعيادات متنقلة تقدم جميع الخدمات الطبية الأولية، وتحت إشراف والتنسيق مع فرق إماراتية طبية، وبالتعاون مع المؤسسات الصحية والإنسانية في السودان.