ناصر الخليفي .. وجه فضائح وجرائم النظام القطري في الخارج

رياضة

اليمن العربي

يعتبر الرئيس التنفيذي لمجموعة ي ان الاعلامية، القطري، ناصر الخليفي، مسؤول وجه الفضائح، والاتهامات والجرائم التي تلاحق النظام القطري، خاصة بعد ما أعلن القضاء السويسري فتح تحقيق معه على خلفية عمليات رشى لمنح حقوق بث مباريات كأس العالم حصرياً للقناة المملوكة من قطر.

 

وأضيف هذا التحقيق إلى مجموعة الاتهامات الموجهة إلى قطر باستغلال الأموال لشراء النفوس في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وذلك للحصول على حق استضافة كأس العالم 2022، الذي تنادي دول أوروبا وأميركا وحتى الدول العربية بسحبه من الإمارة الراعية للإرهاب، سواء بسبب رعاية الإرهاب أو لقيامه على الرشى والفساد، أو حتى بسبب عدم القدرة الاقتصادية لقطر في ظل الحصار الخليجي عليها وانهيار قواها الاقتصادية مما قد يتسبب في عجز عن استيفاء متطلبات الاستضافة للحدث الأهم في العالم.

 

واليوم يمثل ناصر الخليفي رئيس مجلس إدارة نادي باريس سان جيرمان أمام القضاء السويسري في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030.

 

ويحاكم الخليفي البالغ 46 عاما في هذه القضية المعقدة والتي تعتبر واحدة من فضائح الفساد التي هزت كرة القدم العالمية واتحادها الدولي منذ العام 2015، بتهمة التحريض على سوء الإدارة غير النزيهة.

 

وتتهم النيابة العامة السويسرية الخليفي بمنح الأمين العام السابق للفيفا الفرنسي جيروم فالك حق استخدام فيلا فاخرة في سردينيا الإيطالية مقابل دعمه في الحصول على حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم (2026 و2030) في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

 

ولكن هذه التهمة أسقطت من الدعوى بعد اتفاق ودي في نهاية يناير بين الفيفا والمسؤول القطري، لم يتم الكشف عن بنوده.

 

ولذلك فقد وجهت إليهما تهمة أخرى، وهي "الإدارة غير النزيهة" حيث يتهم القضاء السويسري فالك بأنه "احتفظ لنفسه" بمزايا كان ينبغي أن تذهب إلى الفيفا، والخليفي بأنه حرضه على القيام بذلك.

 

ومن المتوقع أن يصدر الحكم في القضية أواخر أكتوبر القادم