كيف دخلت أمريكا بخط المواجهة التركية القبرصة؟
دخلت الولايات المتحدة بخط المواجهة التركية القبرصية.
حيث وقع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره القبرصي نيكوس كريستودوليديس اتفاقية تتضمن إنشاء مركز تدريب دفاعي في الجزيرة.
وبحسب صحيفة "قبرص ميل"، إن التوقيع على الاتفاقية جاء خلال زيارة بومبيو لقبرص، وتضمنت إنشاء مركز في مدينة لارنكا، تجرى فيه عمليات التدريب في مجال معالجة وتخزين المواد الكيميائية والبيولوجية الخطرة، وضمان أمن الموانئ البحرية، فضلا عن الأمن الإلكتروني وغيرها من أمور دفاعية.
وسيطلق على المركز اسم "المركز القبرصي للأمن البري والبحري والموانئ".
وقال بيان صادر عن القصر الرئاسي في قبرص: "ستكون هذه المنشأة ملكية خالصة لقبرص، وقد حصلت بالفعل على مبلغ تمويل أولي من قبل الحكومة الأمريكية بهدف إنشائها وتشغيلها".
وستوفر قبرص قطعة الأرض التي سيُبنى عليها المركز والبنية التحتية ذات الصلة، وقد تم بالفعل تحديد الموقع في لارنكا، في المنطقة المجاورة لمطارها الدولي.
وكان وزير الخارجية الأمريكي قد صرح السبت إن التوترات في المنطقة لن تجلب حلولا للمشاكل في شرق البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أن واشنطن لا تزال "قلقة للغاية" من الجهود التركية المستمرة في مسح الموارد الطبيعية في المناطق الخاضعة لسلطة اليونان وقبرص.
من جانبه، قال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس: "ناقشنا ضرورة وقف الأنشطة غير القانونية التركية، على الرغم من الدعوات المتكررة لأنقرة بالامتناع عن الأعمال الاستفزازية".
وأعرب عن تقديره العميق للحكومة الأمريكية لموقفها الحازم بشأن إدانة عمليات التنقيب غير القانونية لتركيا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص ودعمها الكامل لممارسة قبرص لحقوقها السيادية في استكشاف واستغلال مواردها الطبيعية دون عوائق