الاشادة بالمنهجية التي تتبعها أكاديمية الموهوبين بسيئون لهذا السبب (صورة)

حصد المخترعان الشباب من أكاديمية الموهوبين بسيئون، "عطاس عبدالقادر الكاف وسالم عوض باشامخة ميداليتين ذهبيتين في المعرض العالمي السابع والعشرون للاختراعات ITEX بماليزيا والذي أقيم خلال الفترة من 12 – 14 مايو 2016 بالعاصمة الماليزية كوالالمبور الذي يهتم بالمخترعين الشباب من كل انحاء العالم بعرض مخترعاتهم وتحضره كبريات شركات العالم للإطلاع على المخترعات الجديدة ويقدم فيه المخترعون أحدث ما لديهم.

 وفي اتصال هاتفي بالعاصمة الماليزية كوالا لمبور،أوضح رئيس وفد فريق أكاديمية الموهوبين بسيئون رئيس قسم الابتكارات والاختراعات بلاكاديمية  محمد عوض بن عباده بأن هذه المشاركة تأتي بدعم وتمويل من مؤسسة العون للتنمية لافتا بأن هذه المشاركة لاقت ترحيباً كبيراً من قبل القائمين على المعرض كونها لأول مرة تشارك الاكاديمية في هذا المحفل العالمي ، موضحا بأن هذه المشاركة ستكون الانطلاقة نحو العالمية.

وأضاف رئيس البعثة بأنه تمت الاشادة بمنهجية التي تتبعها أكاديمية الموهوبين بسيئون في اعداد المخترعين بعد حصد المخترع الشاب عطاس عبدالقادر الكاف الميدالية الذهبية باختراعه ( المختبر الطبي العام ) والمخترع الشاب سالم عوض باشامخة  الميدالية الذهبية باختراعه ( الطاقة الاسفلتية ) ضمن قسم مخترعات الشباب الاسيوي .

لافتا بأن الاكاديمية تحصلت على شهادة تقديرية من قبل منظمي المعرض الدولي على مشاركته الناجحة وحصول مخترعيها من الشباب على ميداليتين , مقدما تهانيه وشكره بأسمه وبأسم المخترعين الشباب لإدارة الاكاديمية التي اسهمت في الرعاية والاهتمام والذي كان حصيلته هذه المفخرة ليس للأكاديمية فحسب بل لليمن بشكل عام موصولا لمؤسسة العون للتنمية الراعية والداعمة والممولة لمشاركة فريق المخترعين للمعرض الدولي للاختراعات بماليزيا , مشيرا بأن المعرض احتوى على أكثر من الف اختراع و شاركت فيه 22 دولة منها دولتان عربيتان هما ( اليمن ) ومثلتها أكاديمية الموهوبين بسيئون , والمملكة لعربية السعودية , مضيفا بأن المعرض شمل 23 مجال من مجالات العلم والمعرفة حيث كانت مشاركة الاكاديمية في مجالي البيئة والطاقة المتجددة والصحة والتقنية البيولوجية، وبهذه المناسبة وبعد إعلان فوز مخترعي الاكاديمية هنى المهندس محمد سالم الصبان فريق الاكاديمية بحصولهم على الميداليات الذهبية ورفع علم اليمن خفاقا في المحفل العالمي وهو شرف لكل يمني هذا الانجاز مؤكدا على مواصلة الاكاديمية نهجها في رعاية واحتضان كل الموهوبين والمبدعين الشباب وخلق الاجواء المناسبة لتفجير طاقاتهم الابداعية وجعلها في خدمة المجتمع والوطن , شاكرا مؤسسة العون للتنمية على دعمها ورعايتها المتواصلة لأنشطة الاكاديمية والموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات.