"من شارقة الخير إلى سودان الوفاء".. حملة إماراتية لإغاثة شعب السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

 تنفيذا لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أطلقت جمعية الشارقة الخيرية حملتها الإنسانية "من شارقة الخير إلى سودان الوفاء" لإغاثة متضرري السيول والفيضانات في السودان الشقيق.

 

ودعت الجمعية المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء إلى تقديم الدعم اللازم لتمكينها من توفير مواد الإغاثة وتسيير التبرعات إلى مستحقيها من متضرري الفيضانات التي أودت بحياة الكثيرين وتسببت في تدمير المنازل والمنشآت التجارية والخدمية في 16 ولاية سودانية.

 

وقال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن الحملة تأتي تنفيذا لتوجيهات حاكم الشارقة وإيمانا بالدور الإنساني الذي تسعى الجمعية إلى القيام به لمساندة الأشقاء في كل ما يتعرضون له من أزمات.

 

ولفت إلى أن حملة "من شارقة الخير إلى سودان الوفاء" تهدف إلى مؤازرة المتضررين بشكل عاجل في جمهورية السودان الشقيق من السيول والفيضانات التي ضربت البلاد وذلك تحت إشراف سفارة الإمارات في السودان وعبر مكتب الجمعية في الخرطوم ".

 

ونوه إلى أن هذه الحملة تأتي تعبيرا عن مشاعر الأخوة والإنسانية التي تربط بين المجتمع الإماراتي وشقيقه السوداني وتأكيدا على الترابط الأخوي بين الشعبين، موضحا أنه من المقرر إرسال حملة إغاثية تشتمل على المواد الغذائية والأغطية الثقيلة والخيام والأدوية والتي ستوفر مساعداتها لما يقارب 10 آلاف مستفيد كمرحلة أولى.

 

وأشار الشيخ صقر بن محمد القاسمي إلى أهمية دعم الحملة من قبل المحسنين لتمكين الجمعية من تقديم المساعدات وتوفير الدعم اللازم للمتضررين كعادة الجمعية في تسيير الحملات الإغاثية إلى البلدان التي ضربتها السيول والفيضانات.

 

وأوضح أن الحملة مستمرة في تلقي مساهمات ودعم المتبرعين عبر مختلف قنوات التبرع المتاحة من خلال الحسابات البنكية والتبرعات الإلكترونية الممثلة في الموقع الإلكتروني والرسائل القصيرة والبطاقات الائتمانية أو التواصل المباشر مع الجمعية عبر الخط الساخن 80014.