دولة الإمارات تواصل حضورها الإنساني على صعيد إغاثة المتضررين من الكوارث بالسودان

عرب وعالم

اليمن العربي

تواصل دولة الإمارات حضورها الإنساني على صعيد إغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية التي شهدها العام 2020 ومنها السودان.

 

كانت الإمارات ولا تزال حاضرة في معظم المناطق المنكوبة بفعل الكوارث وتركت الاستجابة الإماراتية العاجلة تجاه الدول التي تعرضت للكوارث الطبيعية خلال العام الجاري أثراً طيباً في حياة الملايين من السكان المحليين.

 

 

وأسهمت في التخفيف من معاناتهم وأكدت مجدداً دور الإمارات الحيوي في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية الطارئة.

      

وفي تحرك فوري لمد يد العون إلى جمهورية السودان ومساعدتها على تخطي الآثار المدمرة للفيضانات التي شهدتها نحو 16 ولاية، أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإرسال طائرة تحمل 100 طن من مواد الإغاثة من مخازن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في ‫دبي، لمساعدة ضحايا الفيضانات.

 

وبتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سيرت الهيئة طائرة إغاثة إلى السودان، لتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة والضرورية لمساندة المتأثرين من السيول والفيضانات التي تشهدها عدد من الولايات السودانية منذ أيام.

 

 

رافق الطائرة وفد من هيئة الهلال الأحمر، لإيصال المواد الإغاثية التي تتضمن كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والإيوائية المتمثلة في الخيام والأغطية والمشمعات، إلى جانب المواد الصحية المستخدمة في إصحاح البيئة.

 

ويقوم الوفد كذلك بعدد من المهام الإنسانية خلال تواجده في السودان حيث يقف ميدانياً على الآثار المدمرة للفيضانات وتأثيرها على مئات الآلاف من السودانيين في حوالي 16 ولاية.

 

ويتلمس الوفد عن قرب أهم الاحتياجات الأخرى التي تنقص الساحة السودانية في المرحلة القادمة على صعيد المساعدات تمهيداً لتوفيرها ضمن برنامج الهيئة الإنساني لصالح المتضررين.