غريفيث يواصل جهوده في مناقشة مسودة "الإعلان المشترك" مع حكومة اليمن

أخبار محلية

اليمن العربي

يواصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، لقاءاته مع المسؤولين في الحكومة اليمنية، المقيمين في المملكة العربية السعودية، في جولة جديدة بدأها مطلع الأسبوع الجاري، لمناقشة الترتيبات الأخيرة لمسودة ”الإعلان المشترك“، الرامي إلى وقف إطلاق شامل للنار في اليمن، والتوافق على جملة من التدابير الإنسانية والاقتصادية، تمهيدًا لاستئناف المشاورات السياسية.

 

والتقى غريفيث، خلال يومي السبت والأحد، برئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، وأحمد عبيد بن دغر، مستشار الرئيس اليمني، قبل أن يلتقي بوزير الخارجية، محمد الحضرمي، بالعاصمة السعودية الرياض، تمهيدًا للقاءات أخرى مرتقبة، يعقدها مع قيادات مليشيات الحوثيين.

 

وأكد المسؤولون اليمنيون، على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤوليته، في إيقاف التصعيد الذي تقوم به مليشيات الحوثيين في محافظتي مأرب والجوف، شمالًا، واستغلالها لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، الذي رعته الأمم المتحدة.

 

كما تمت مناقشة العديد من الملفات والقضايا المرتبطة بعملية السلام في اليمن، والجهود الرامية إلى معالجة الخزان النفطي العائم والمتهالك في مناطق سيطرة الحوثيين، بالبحر الأحمر، والمخاطر البيئية التي يمكن أن يتسبب بها، إضافة إلى مناقشة التطورات الأخيرة في اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وما نفذته الحكومة من بنود ألية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وجهود تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة.

 

وقال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اليمنية، محمد الحضرمي، إن الحكومة ”تعاطت بإيجابية ونفذت ما عليها من بنود في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض من تعيين لمحافظ ومدير للأمن في العاصمة المؤقتة عدن وتسمية رئيس الحكومة الجديدة والبدء في المشاورات الخاصة بتشكيلها“.

 

وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، ”التزام الأمم المتحدة والشرعية الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة من أجل انهاء الازمة اليمنية وتحقيق سلام شامل ومستدام“.

 

وأعرب عن تطلعاته ”إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ضمن مقترح الاعلان المشترك في أقرب وقت ممكن“، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية.

 

ويهدف ”الإعلان المشترك“، إلى التوصل لوقف إطلاق النار بشكل شامل في اليمن، والتوافق على جملة من التدابير الإنسانية والاقتصادية، تمهيدًا لمشاورات سياسية تصل إلى سلام مستدام.