برلمانيون في السويد يطالبون بتحرك أوروبي ضد إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

طالب سياسيون سويديون من مختلف الكتل البرلمانية السلطات الإيرانية بالإفراج عن كافة السجناء السياسيين المحتجزين منذ احتجاجات نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

 

ودعا 11 نائبا في البرلمان السويدي في التماس نيابي، الأحد، للتدخل الفوري من جانب حكومة ستوكهولم والاتحاد الأوروبي لمنع الإعدامات وتعذيب المعتقلين في سجون إيران، حسبما أورد موقع إيران واير المعارض ومقره بريطانيا، وفق موقع العين الإخبارية .

 

جدير بالذكر أن النواب الموقعون من الأحزاب الليبرالية والمعتدلة والديمقراطية في السويد، والتي تختلف في العديد من القضايا السياسية، بما في ذلك إيران.

 

لكن هؤلاء السياسيين وضعوا خلافاتهم جانبا ودعوا الحكومة ودول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات فورية بهدف وقف الإعدامات المستمرة داخل إيران، وفق إيران واير.

 

وكتب النواب السويديون، في بيان مشترك، "نطالب إيران بالإفراج الفوري عن السجناء السياسيين المعتقلين على صلة بالاحتجاجات في نهاية العام الماضي".

 

وانتقد البيان إصدار القضاء الإيراني عقوبات بالإعدام بحق متظاهرين شاركوا في احتجاجات سلمية، ومواصلة احتجاز ناشطات حقوقيات مثل نرجس محمدي ونسرين ستودة وطلاب جامعيين مثل علي يونسي الذي يقيم بعض أفراد عائلته في السويد.

 

وأصدرت منظمة العفو الدولية تقريرا جديدا مروعا عن تعذيب المعتقلين فيما يتعلق باحتجاجات نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، حيث تعرض متظاهرون محتجزون للإيهام بالإعدام، وصدمات الكهرباء، والاختناق بالماء، والجلد بالسياط، والعنف الجنسي.

 

وأُجبر العديد من المتظاهرين المعتقلين على الإدلاء باعترافات كاذبة تحت وطأة التعذيب، وهي الذريعة التي استند إليها القضاء الإيراني لمعاقبتهم