جريمة جديدة.. شرطة أردوغان تجبر سيدات على خلع ملابسهن

عرب وعالم

اليمن العربي

قال برلماني كردي معارض إن الشرطة التركية قامت بتفتيش عدد من النساء، بعد إجبارهن على خلع ملابسهن الداخلية.

 

جاء ذلك في تغريدة نشرها نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، السبت.

 

وقال جرجرلي أوغلو إن قوات الأمن بمدينة "أوشاق" عاصمة ولاية تحمل الاسم نفسه، غربي البلاد، قامت بتوقيف 30 سيدة بمزاعم صلتهن بجماعة رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير مسرحية الانقلاب المزعوم عام 2016.

 

وأشار المعارض إلى أن قوات الأمن قامت بتفتيشهن داخل مقر مدينة الأمن بالولاية، بعد إجبارهن على خلع ملابسهن الداخلية.

 

وأضاف المعارض الكردي: "النساء وهن من طالبات الجامعات، خجلن وهن يحكين ما وقع لهن، فيما لم يخجل هؤلاء السفلة مما فعلوه، لكن قريبا جدا سيدفعون الثمن".

 

وفي تصريحات سابقة ذكر جرجرلي أوغلو أنّ انتهاك نظام أردوغان لحقوق الإنسان وصل مداه، مشيرا إلى أنّ أوضاع المعتقلين السياسيين، وأصحاب الرأي في السجون زادت صعوبة بعد تفشي فيروس كورونا.

 

حديث جرجرلي أوغلو كان ردا على سؤال حول مدى انتهاك النظام الحاكم في تركيا لحقوق الإنسان، وتماديه في ردع وترهيب المعارضة بين الحين والآخر.

 

وأضاف جرجرلي أوغلو في إجابته على هذه النقطة موضحًا، أنَّ "السجون والمعتقلات التركية ممتلئة عن آخرها بالمحكومين؛ لدرجة أن هذه السجون تبلغ سعتها الإجمالية 120 ألف سجين، وبها الآن أكثر من 300 ألف، وهذه الأعداد الكبيرة مردها إلى انتهاك النظام الحاكم لحقوق الإنسان بشكل كبير".

 

واستطرد قائلًا: "النظام التركي ينتهك حقوق الإنسان بشكل فج، فهو يريد فرض إملاءاته على المجتمع لتطويعه، ومن يرفض ذلك يلصق النظام به على الفور تهمة الإرهاب، ويبرر لنفسه الحق في تبني كل أشكال المعاملة غير القانونية وغير الأخلاقية تجاه هؤلاء".

 

واختتم جرجرلي أوغلو حديثه عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا بالقول: "خلاصة القول هناك انتهاك كبير لحقوق الإنسان بتركيا، وانتهاك لحرية الرأي والتعبير، وإذا أردنا أن نفصل القول في ذلك فسنكون بحاجة لأيام من الحديث".