عاجل.. انفجار يهز قاعدة تركية بسوريا يخلف عشرات القتلى والجرحى

عرب وعالم

اليمن العربي

قتل العشرات من قوات أردوغان عقب انفجار ضخم هز قاعدة الاحتلال التركي في عفرين بﺭﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ بسوريا.

 

ونقلت منظمة حقوق الإنسان بعفرين، عن مصادر محلية قولها، ﺇﻥ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻫﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ للاحتلال التركي ﺣﻄﺖ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ “ ﺟﻠﻤﻪ ” ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺟﻨﺪﻳﺮﺱ بريف عفرين، ﻟﻨﻘﻞ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ وقعت ﺑﺈﺣﺪﻯ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﺎ في قرية الغزاوية.

 

ﻭﺃﺩﺕ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﺮﻛﻴﺔ في الغزاوية، ﺇﻟﻰ سقوط ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، بحسب المنظمة السورية.

 

ﻭﺗﺪﺍﻭﻟﺖ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻗﺼﻒ ﻣﺪﻓﻌﻲ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﺑﺮﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.

 

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﻗﺼﻔﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ “ تللف ” ﺑﻨﺎﺣﻴﺔ ﺟﻨﺪﻳﺮﺱ ﻓﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ، ﻗﺮﻯ ﻋﻘﻴﺒﺔ، صوغانكه ، ﺑﺮﺝ ﺍﻟﻘﺎﺹ ﻭﻣﻴﺎﺳﻪ، ﺍﻵﻫﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺷﻴﺮﺍﻭﺍ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻗﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ .

 

وقال ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ في المنطقة فإن ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺈﺻﺎﺑﺔ ﺷﺨﺼﻴﻦ ﺑﺠﺮﻭﺡ بالغة.

 

ﻭأضاف الهلال ﺍﻷﺣﻤﺮ، في بيان، أن ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻫﻤﺎ، ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻴﻞ ﻧﺎﺻﺮﻭ ‏( 46 ﻋﺎﻣﺎً ‏) ﻣﻦ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﻘﺎﺹ، ﺃﺻﻴﺐ ﺑﺸﻈﺎﻳﺎ ﺑﻈﻬﺮﻩ ﻭﻛﺘﻔﻪ، ﻭﺧﻠﻴﻞ ﻧﺎﺻﺮﻭ ﺧﻀﺮﻭ ‏( 35 ﻋﺎﻣﺎً ‏) ﺃﺻﻴﺐ ﺑﺸﻈﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺪﻣﻪ .

 

ﻭﺗﻢ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﺑﺮﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻹﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻬﻤﺎ .

 

ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺷﻴﺮﺍﻭﺍ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻋﻔﺮﻳﻦ وان الطائرات التركية لاتزال تحوم في سماء المنطقة .

 

وأحالت الفصائل الموالية لتركيا الحياة في مدينة عفرين شمال غربي سوريا إلى جحيم مع استمرار جرائمها بحق المدنيين والصراع فيما بينها على النفوذ.

 

وفي يوليو/ تموز الماضي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عناصر "فرقة الحمزات" الموالية لتركيا أقدمت على سرقة منازل في قرية "قدا" التابعة لمنطقة راجو في ريف عفرين. 

 

وأوضح المرصد أن مسلحي الفصيل قاموا بسرقة أدوات منزلية وبعض الأموال وأثاث المنازل من القرية، يأتي ذلك إطار تضييق الخناق على من تبقى من أهالي المنطقة لإجبارهم على الخروج منها.