بسبب سياسيات أردوغان.. الليرة تسقط أمام الدولار

اقتصاد

اليمن العربي

يتواصل الاقتصاد التركي بالتدهور بسبب سياسيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

حيث قفز سعر صرف الدولار الأمريكي، أمام الليرة التركية،  ليسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بلغ 7.51 ليرة لأول مرة في تاريخ تركيا.

 

وفي سياق متصل سجل سعر جرام الذهب ارتفاعًا جديدًا في الأسواق التركية أيضا، ووصل إلى 468 ليرة، بالتزامن مع تحذيرات دولية من انهيار الاقتصاد التركي خلال العامين المقبلين.

 

وتشهد أسواق العملات بتركيا تذبذبًا خلال الفترة الأخيرة، وتفوقًا للعملات الأجنبية أمام العملة المحلية للبلاد.

 

وتخلفت الليرة التركية عن معظم العملات الأخرى هذا العام بسبب مخاوف من استنزاف احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي التركي وتدخلات مكلفة للدولة في سوق الصرف وأسعار فائدة حقيقية سلبية بشكل حاد.

 

 

 

وتضررت الليرة أيضا على مدار الشهر المنصرم من النزاع بين تركيا واليونان حول موارد طبيعية في شرق البحر المتوسط.

 

وتواصل العملة التركية حالة الانهيار التي تعيشها منذ سنوات في ظل إصرار البنك المركزي التركي على معاندة المستثمرين وتثبيت سعر الفائدة للشهر الثالث على التوالي، مخالفا بذلك توقعات المراقبين والمحللين والخبراء.

 

وكشفت تقارير إعلامية أن الليرة، خسرت 12 قرشًا من قيمتها أمام الدولار منذ مطلع شهر سبتمبر/أيلول الجاري، وحتى أمس الأربعاء، وذلك قبل انهيار اليوم.

 

وفي وقت سابق توقع خبير الاقتصاد التركي، صافاش كريم أوغلو،  أن يصل سعر الدولار إلى 15 ليرة، وذلك مع مسلسل الانهيار الذي تعيشه العملة الوطنية في تركيا تحت حكم نظام العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان.

 

وأدت السياسات الفاشلة للرئيس رجب أردوغان وتدخله في القطاعات المالية إلى تعميق أزمات تركيا الاقتصادية والسياسية وفرار المستثمرين.

 

وزعم أردوغان، في وقت سابق أن قفزات الدولار المتتالية أمام الليرة التركية ما هي إلا مجرد لعبة من أجل إسقاط الليرة التركية والاقتصاد التركي