الإرياني يعلق على جريمة تعذيب وقتل الأغبري في صنعاء 

أخبار محلية

اليمن العربي

اعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني، جريمة قتل وتعذيب الشاب عبدالله الأغبري في العاصمة صنعاء جرس إنذار حول طبيعة الأوضاع التي يعيشها ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وقال معمر الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، مساء الخميس، إن الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق الشاب ‎عبدالله الأغبري، من ضرب وتعذيب وقتل على يد خمسة من الذئاب البشرية، بينهم أحد ضباط ما يسمى "الأمن الوقائي" التابع لميليشيا الحوثي، تكشف حالة الفوضى الأمنية ومستوى الإجرام الذي خلفته أعوام الانقلاب والممارسات الحوثية القمعية المستوردة من نظام إيران.

وأوضح أن هذه الجريمة النكراء التي هزت الرأي العام اليمني والعربي، ينبغي أن تقرع جرس الإنذار حول طبيعة الأوضاع التي يعيشها ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية تحولت إلى معتقل كبير ووكر للجريمة والإرهاب المنظم الذي تمارسه قيادات وعناصر الميليشيا وأجهزتها القمعية بحق المواطنين.

وأضاف: "الأجهزة القمعية التي أخرجت هذه الوحوش البشرية، وترتكب جرائم مماثلة كل يوم، وأيديها موغلة بدماء اليمنيين، لا يعول عليها تحقيق العدالة أو الانتصار لدم الضحية".

وأكد الإرياني أن إنصاف الضحية ‎عبدالله الأغبري وكل ضحايا الإرهاب الحوثي، لن يكون إلا عبر استعادة الدولة وإعادة الاعتبار للنظام والقانون.

وأرفق وزير الإعلام اليمني مقاطع فيديو من جريمة ضرب وتعذيب خمسة أشخاص للشاب الأغبري حتى وفاته، ما أثار استياء واسعا.

وأظهر تسجيل مصور تم تداوله على نطاق واسع، المتهمين وهم يوثقون يدي الشاب الأغبري، بينما يشهر أحدهم جنبيته على مقربة من رسغ الضحية، استعدادا فيما يبدو لإعدامه بقطع في الوريد.

وشوهد أحد الرجال بزي شعبي يضرب المجني عليه، في حين شوهد آخرون وهم يركلونه، ويلكمونه دون مقاومة منه.

وانتشر التسجيل الصادم في غضون ساعات بصورة مذهلة على وسائل التواصل الاجتماعي.