صحيفة: تلويح الأوروبيين بفرض عقوبات كبيرة على أنقرة بداية الطريق لتصحيح سلوك أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

أنقرة - اليمن العربي 

كتبت صحيفة إماراتية،  " الممارسات والانتهاكات التركية في «المتوسط» والمنطقة، حشرتها في الزاوية، وجعلتها مثار انتقاد، بل ونقمة، من قبل بلدان الإقليم وأوروبا، مشيرة إلى أن هذه العنجهية الأردوغانية، حوّلت دولاً من المفترض أنها حليفة لتركيا، خاصة في حلف «الناتو»، إلى النقيض، وأجبرها على الخروج عن صمتها، وشنّ هجمات حادة على سياسات أنقرة المثيرة للتوتر، والمزعزعة للاستقرار، وآخرها جاءت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي دعا أوروبا إلى الحزم، وأن تتحدث بصوت ينم عن مزيد من الوحدة والوضوح تجاه تركيا، معتبراً أنها لم تعد شريكة.

ولفتت صحيفة "البيان" الصادرة اليوم الجمعة تابعها "اليمن العربي"،  إلى أن تصريحات ماكرون هذه، جاءت على هامش القمة السابعة لمجموعة «ميد 7»، للدول الجنوبية في الاتحاد الأوروبي، والتي سئمت من ممارسات وانتهاكات وعربدة أنقرة، منوهة إلى أن التصرفات التركية غير المقبولة في «المتوسّط» والمنطقة، توضح نواياها الخبيثة في التوسّع والهيمنة، والرغبة الجامحة في السيطرة على ثروات وخيرات البلدان الأخرى، ويتضح ذلك جلياً في ليبيا، إذ يسعى أردوغان إلى بسط نفوذه على البلاد، من خلال مرتزقة جلبهم من سوريا وغيرها، وصولاً إلى وضع اليد على ثروات البلاد النفطية.

وأضافت " من خلال رصد بسيط للبلطجة التركية، نجد أنها تحرّشت بالسفن الفرنسية، وتنتهك سيادة اليونان، بتوقيع اتفاقات غير شرعية مع حكومة طرابلس الليبية، منكرةً حقوق اليونان داخل مياهها الإقليمية وجرفها القارّي، فضلاً عن عمليات التنقيب في المنطقة القبرصية الخالصة".

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول " إن تلويح القادة الأوروبيين بفرض عقوبات كبيرة على أنقرة، إذا لم تعد إلى الحكمة في شرق المتوسط، هي «كارت أحمر»، وبداية الطريق لتصحيح سلوك أردوغان، وحمله على الالتزام بالقوانين والشرائع الدولية، والامتناع عن أي نشاط بحري، يمثل اعتداءً وانتهاكاً لسيادة الجيران