أنور قرقاش: علاقاتنا مع إسرائيل أداة تضمن الحق الفلسطيني

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الأربعاء، أن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل"أداة يمكن استخدامها لضمان الحق الفلسطيني" مثل وقف ضم الأراضي الفلسطينية.

 

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، في تصريحات تلفزيونية لقناة العربية السعودية، إنه:" كنا نأمل التعاون مع إيران وتركيا ولكن لا يمكن تجاهل تدخلاتهما في شؤون الدول العربية".

 

وأكد قرقاش أن:"هناك قناعة عربية تتشكل ضد التدخل التركي في الشؤون العربية".

 

وفي وقت سابق الأربعاء قال قرقاش، خلال كلمته في الدورة الـ 154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، إن معاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل لن تكون على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

 

وأكد أن قرار دولة الإمارات السيادي والاستراتيجي بإعلان معاهدة سلام مع إسرائيل يتضمن موافقة إسرائيلية بوقف ضم الأراضي الفلسطينية الأمر الذي يشكل إنجازا وخطوة مهمة في اتجاه السلام.

 

وأوضح أن الموافقة الإسرائيلية على وقف ضم الأراضي الفلسطينية تحقق مطلبا أجمعت عليه الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى جانب كونه أحد الأهداف الواردة في مبادرة السلام العربية للتوصل إلى حل عادل ومستدام لهذه القضية.

 

وشدد قرقاش على أن" هذه المعاهدة لن تكون على حساب القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

 

وتابع:" هناك فرصة حقيقية لإحياء جهود ومبادرات السلام حول قضية الصراع العربي- الإسرائيلي"، مؤكداً أن "حل القضية بيد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

 

وكانت الإمارات وضعت حدا لسياسة "رد الفعل" التي ظلت لعقود نهجا في التعاطي مع القضايا الإقليمية، بعقد معاهدة سلام مع إسرائيل.

 

ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية في 13 أغسطس/آب الماضي ، رسم هذا البلد الساعي أبدا لاستشراف المستقبل لا انتظاره، حدود المبادرة بالتأكيد على أن القرار يشكل عملا سياديا لدولة حرة من أجل قطع الطريق على المزايدات في سوق المتاجرين بالقضية الفلسطينية. 

 

وهذا القرار السيادي لم يغفل حقوق الشعب الفلسطيني بالتأكيد على وقف خطة إسرائيلية لضم أراض فلسطينية لكن أيضا دون ادعاء أو متاجرة بآلام شعب عربي يعاني الحصار وتكالب الطامعين في كسب نقاط على طاولة القمار السياسي.