الرئيس الأمريكي: معاهدة الإمارات وإسرائيل أول تقدم للسلام منذ عقود

عرب وعالم

اليمن العربي

أشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، ووصف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بأنه قائد "يحظى باحترام كبير".

 

وقال ترامب خلال كلمة، مساء الثلاثاء، أمام حشد من المؤيدين في تجمع انتخابي أقيم في مطار وينستون سالم بولاية نورث كارولاينا: "حققنا أول تقدم كبير في عملية السلام بالشرق الأوسط منذ عقود عديدة".

 

وأضاف: "حتى (صحيفة) نيويورك تايمز قالت إن هذا إنجاز رائع. هل تصدقون ذلك؟ لقد قلت دعوني أرى هذا".

 

وتابع: "لقد فعلنا شيئًا لم يعتقد أحد أنه كان ممكنا. إسرائيل، كما تشاهدون وكما تقرؤون، إسرائيل وقائد الإمارات العربية المتحدة، الذي يحظى باحترام بالغ، (الشيخ) محمد (بن زايد)، في غاية الاحترام".

 

 

وزاد: "الآن لدينا دول أخرى في الشرق الأوسط ترغب في المشاركة. ستكون صورة جميلة"

 

وأردف: "لقد قتلنا المؤسس الشرير لداعش وزعيمه (أبو بكر) البغدادي. لقد قتلنا الإرهابي الأول في العالم، والقاتل الجماعي للجنود الأمريكيين، ونلنا أيضا من قاسم سليماني (قائد فيلق القدس الذي قتل في غارة أمريكي بالعراق مطلع هذا العام)".

 

وقالت الخارجية الإماراتية، الثلاثاء، إن وفدا إماراتيا رفيع المستوى يرأسه الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، سيتوجه إلى واشنطن في 15 سبتمبر/أيلول الجاري للمشاركة في مراسم توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل.

 

وكانت الإمارات وضعت حدا لسياسة "رد الفعل" التي ظلت لعقود نهجا في التعاطي مع القضايا الإقليمية، بعقد معاهدة سلام مع إسرائيل.

 

ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية في 13 أغسطس/آب الماضي، رسم هذا البلد الساعي أبدا لاستشراف المستقبل لا انتظاره، حدود المبادرة بالتأكيد على أن القرار يشكل عملا سياديا لدولة حرة من أجل قطع الطريق على المزايدات في سوق المتاجرين بالقضية الفلسطينية.

 

وهذا القرار السيادي لم يغفل حقوق الشعب الفلسطيني بالتأكيد على وقف خطة إسرائيلية لضم أراض فلسطينية لكن أيضا دون ادعاء أو متاجرة بآلام شعب عربي يعاني الحصار وتكالب الطامعين في كسب نقاط على طاولة القمار السياسي.