اليونان تعزز قدراتها الدفاعية إستعداداً لمواجهة تحديات وإستفزازات تركيا في المتوسط

عرب وعالم

اليمن العربي

تواصل اليونان تعزيز قدراتها الدفاعية، وتكثيف الدوريات على طول الحدود مع تركيا، في إطار الاستعدادات لمواجهة تحديات واستفزازات أنقرة في منطقة شرق المتوسط.

 

وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية إن أثينا تعزز قوتها الدفاعية وسط التوترات مع تركيا.

 

ونقلت عن المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس قوله إن اليونان تواجه تحديين خارجيين رئيسيين؛ جائحة كورونا والاستفزاز التركي.

 

وتعليقا على الإجراءات الاستفزازية لتركيا، أضاف بيتساس: "توجه تهديدات الحرب إلى اليونان كل يوم تقريبًا، ولهذا تستجيب أثينا باستعداد سياسي ودبلوماسي وعملي وعازمة على القيام بكل ما هو ضروري لحماية حقوقنا السيادية".

 

وأشار إلى أن بلاده تخطط أيضًا للحصول على أسلحة وتعزيز قواتها المسلحة وتجديد صناعة الدفاع، مضيفا: "نجري محادثات مع الحلفاء لتعزيز قواتنا المسلحة".

 

ولفت إلى أن رئيس الوزراء، كيرياكوس ميتسوتاكيس، سيحدد خططه خلال خطاب السياسة الاقتصادية السنوي السبت المقبل.

 

وأكد أن رسالة اليونان واضحة، وكما قال ميتسوتاكيس مرات عديدة، يجب أن تتوقف الاستفزازات قبل أن تبدأ المحادثات.

 

وأردف: "بمجرد توقف التهديدات، ستبدأ المحادثات الاستكشافية من أجل إيجاد حل للقضية المعلقة الوحيدة (بين اليونان وتركيا)، وهي ترسيم حدود مناطقنا البحرية أو اتفاق مشترك لإحالة القضية إلى لاهاي".

 

وخلال الأيام الأخيرة، تحول البحر المتوسط لساحة حرب تصريحات وتحركات عسكرية، ضمت أطرافا عدّة، أبرزها تركيا واليونان وقبرص وفرنسا.

 

ولا تزال المخاوف عالية بشأن احتمال اندلاع صراع عسكري بين اليونان وتركيا، حيث تجري الدولتان مناورات في المنطقة تشارك فيها طائرات مقاتلة وفرقاطات.

 

وتتهم اليونان وقبرص نظام أردوغان في تركيا بمحاولة قرصنة مصادر واعدة للطاقة في مياههما الإقليمية.

 

ويساند المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي مواقف اليونان وقبرص، وسط مساعٍ لخفض التصعيد في المنطقة وتلويح بفرض عقوبات على أنقرة