الإمارات: قاعدة بيانات لـ80 ألفاً من العاملين بالخطوط الأمامية ضدّ كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن مكتب "فخر الوطن" عن إنشاء أول قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، تضم أكثر من 80 ألف شخص من العاملين في خط الدفاع الأول، لحماية وسلامة مواطني الدولة ومقيميها على نحو فعال في مكافحة جائحة "كورونا".

 

ويعدّ هذا السجل الجديد إنجازاً هاماً يُساهم في رعاية ودعم أولئك الذين وضعوا أنفسهم في الخطوط الأمامية في أوقات الطوارئ والأزمات، للمحافظة على صحة وسلامة مجتمع دولة الإمارات.

 

وتوفر قاعدة البيانات الجديدة سجلاً من المعلومات والتفاصيل عن الأبطال الذين يقومون بمواجهة الجائحة في دولة الإمارات، تقديراً وتكريماً للجهود الجبارة التي قدموها في سبيل خدمة المصلحة العامة والوطن، وتوفير الدعم المستمر لهم على كافة الأصعدة الشخصية والمهنية من خلال برامج الدعم الخاصة المصممة لهم ولرعايتهم ودعم احتياجاتهم.

 

وجرى إنشاء قاعدة البيانات من قبل مكتب "فخر الوطن" بناءً على معطيات تم جمعها عن الأبطال والعاملين في الخطوط الأمامية من جميع الجهات الحكومية المشاركة في التصدي للجائحة، وذلك على المستوى الاتحادي والمحلي، وكذلك من جميع الكيانات الرسمية المنضوية تحت مظلة الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ والكوارث ومن كافة المنشآت الطبية المرخصة في الدولة، بحيث تغطي قاعدة البيانات بشكل مفصل ومتكامل كافة العاملين من مواطني الدولة والمقيمين في الخطوط الأمامية لخدمة الدولة، بما في ذلك موظفي القطاعات الطبية وغير الطبية التي تشمل جميع العاملين في منشآت القطاع الصحي مثل الأطباء والممرضين والصيادلة وطواقم التنظيف والخدمة، بالإضافة إلى خدمات الحماية والوقاية التي تشمل فرق إدارة الأزمات وخدمات الأمن والطوارئ والتعقيم والمتطوعين.

 

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

 

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

 

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

 

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.