كاتب سياسي حضرمي يكشف ما وراء تصريحات وزير الخارجية حول النخبة الحضرمية

أخبار محلية

اليمن العربي

كشف الناشط والكاتب سياسي الحضرمي محمد محفوظ بن سميدع، أن دور قوات النخبة الحضرمية في مكافحة الإرهاب دور كبير وفعال بدأ هذا الدور بعد تحرير ساحل حضرموت في 23 ابريل 2016م الذي كان يقبع تحت قبضة تنظم القاعدة الإرهابي في عملية عسكرية خاطفة ونوعية.

 

وأضاف في تصريحات خاصة بأن النخبة الحضرمية تمكنت من تحرير ساحل حضرموت خلال ساعات قليلة ودون خسائر تذكر في الأرواح وخصوصا المدنين وهي العملية التي أشاد بها الجميع ثما تبعتها عملية أخرى للقضاء على فلول التنظيم في ساحل وهضبة حضرموت ومنها عملية الجبال السود التي تمكنت من خلالها قوات النخبة من فرض سيطرتها على الكثير من مديريات حضرموت مثل دوعن والضليعة ويبعث وحجر وهي مديريات ذات كثافة سكانية .

 

وحول الدور الذي تقوم به الآن قوات النخبة الحضرمية قال إنه دور هام ومحوري في فرض الأمن والاستقرار وحماية المنشآت الحيوية ومرافق الدولة إضافة إلى برامج التدريب والتأهيل لجميع عناصر ومنتسبي النخبة الحضرمية ومكافحة الإرهاب في حضرموت ولو نظرنا لكبر المساحة الجغرافية المترامية الأطراف والتي تشكل ثلث مساحة الجمهورية اليمنية إضافة إلى التضاريس الجغرافية في حضرموت نجد أن النخبة الحضرمية تقوم بدور حيوي وهام يخدم أمن واستقرار المواطن الحضرمي .

وأشار بأن ماجاء في تصريح وزير خارجية حكومة الشرعية والذي وصف فيها النخبة الحضرمية بأنها مليشيات فهذا مجافي للحقيقة وينم عن عن حقد دفين في نفس الوزير وسقوط للوزير الذي تجاوز كل الأعراف حيث أن قوات النخبة الحضرمية أنشأت بقرار جمهوري أصدره الرئيس الشرعي الرئيس هادي وعليه نطالب الرئيس هادي بمحاسبة وزير خارجيته الذي لا يجيد ابسط ابجديات البرتوكول ولا اخفي عليك أن النجاحات المتتالية التي تحققه قوات النخبة الحضرمية قد ازعجت بعض القوى اليمنية في الشمال والجنوب .

 

وقال منذ أن دخلت قوات النخبة الحضرمية إلى ساحل حضرموت بعد تحريره من قبضة تنظيم القاعدة أرست مداميك الأمن والاستقرار ونجحت نجاح باهر أشاد بها الجميع ومنهم مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في زيارته لحضرموت والسفير الأمريكي والسفير السعودي ولا توجد مقارنة بين ماتقوم به قوات النخبة الحضرمية وماكنت تقوم به القوات اليمنية المتواجدة في حضرموت قبل العام 2015م والتي سلمت عاصمة حضرموت لتنظيم القاعدة دون أي مقاومة تذكر برغم انها كانت تمتلك من الأسلحة الثقيلة الكثير ومنها الطائرات الحربية ـ.. فتحية لكل ضباط وأفراد قوات النخبة الحضرمية على ما تقوم به من تضحيات كبيرة .