اليونان تخير تركيا بين خفض التصعيد أو العقوبات القاسية

عرب وعالم

اليمن العربي

وجهت الحكومة اليونانية تحذيرا شديد اللهجة لتركيا بخفض التصعيد أو مواجهة عقوبات قاسية.

 

ونقلت صحيفة جريك سيتي تايمز عن المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس قوله إنه في حال لم تتخذ تركيا خطوات فعلية نحو خفض التصعيد، فإن الأوضاع ستؤول إلى منحنى خطير للغاية "بالنسبة لـ(الرئيس رجب طيب) أردوغان في المجلس الأوروبي".

 

وحذر بيتساس تركيا من مواجهة المزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب أنشطة التنقيب عن الطاقة في شرق البحر المتوسط.

 

وشدد بيتساس على أنه "للمرة الأولى هناك قائمة عقوبات صارمة ويمكن تنفيذها كليا أو جزئيا".

 

من جانبه، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارجريتيس شيناس إن تلك "ربما تكون الفرصة الأكبر وربما الأخيرة لتركيا للعودة إلى طريق التهدئة والحوار".

 

وأضاف "يجب أن يكون واضحا للجميع -وأعتقد أنه تم توضيح ذلك بالفعل- أنه لا يمكن لأحد ابتزاز أوروبا بالصراخ أو التهديد، لقد حان الوقت لاتخاذ قرارها بشأن الجلوس إلى طاولة الحوار".

 

وخلال الأيام الأخيرة، تحول البحر المتوسط لساحة حرب تصريحات وتحركات عسكرية، ضمت أطرافا عدّة، أبرزها تركيا واليونان وقبرص وفرنسا.

 

وتتهم اليونان وقبرص نظام أردوغان في تركيا بمحاولة قرصنة مصادر واعدة للطاقة في مياههما الإقليمية.

 

ويساند المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي مواقف اليونان وقبرص، وسط مساعٍ لخفض التصعيد في المنطقة وتلويح بفرض عقوبات على أنقرة.