مصر.. المهن الموسيقية تمنع التعامل مع حسن شاكوش وعمر كمال

ثقافة وفن

اليمن العربي

انتهى في ساعة متأخرة من مساء السبت، اجتماع مجلس نقابة المهن الموسيقية في مصر برئاسة النقيب الفنان هاني شاكر، وخرج الاجتماع بقرار يقضي بمنع التعامل نهائيًا مع مطربا المهرجان الشعبية المصريين عمر كمال وحسن شاكوش.

 

وقررت نقابة الموسيقيين، غلق هذا الملف نهائيًا، بعدما رأت أن المطربين ليس لديهما النية في إصلاح مسارهما الغنائي، وذلك على خلفية تحديهما لنقابة الموسيقيين وإحيائهما حفلات غنائية في تونس خلال الساعات الماضية رغمًا عن هاني شاكر ومسؤولي النقابة.

 

وأكد هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، على تلك القرارات في تصريحات متلفزة عبر برنامج ”التاسعة“ الذي يقدمه الإعلامي المصري وائل الإبراشي، معقبًا: ”حسن شاكوش وعمر كمال ماشين من دماغهم وبيضربوا بكل القوانين عرض الحائط“.

 

ووصف هاني شاكر الحفل الغنائي الذي أحياه الثنائي حسن شاكوش وعمر كمال في تونس، بأنه حفل في ”كباريه“ وليس حفلًا على مسرح كبير يضمْ عددًا كبيرًا من الجمهور.

 

واعترف نقيب الموسيقيين بأن نقابته لا تملك أن تمنع تصرف تونس في أمورها الداخلية، منوهًا بأن من حقهم إقامة الحفلات، وتابع: ”من حق الشعب التونسي أن يقيم الحفلات“.

 

وأبدى هاني شاكر، اندهاشه من الدفاع عن الثنائي ”شاكوش وكمال“، من جانب بعض وسائل الإعلام معتبرًا الأمر فى غاية الغرابة، موضحًا: ”بعتنا أكثر من مرة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانات عن بعض الأخبار التي نُشرت عني وعن النقابة ولم يتم اتخاذ أي موقف للدفاع عن النقابة حتى الآن.. شىء محزن صراحة“.

 

وأكد نقيب الموسيقيين على أن الإعلام يتعامل مع حسن شاكوش وعمر كمال، كما لو أنهما يقدمان مالم يحدث أن قدمه أحد من قبل في تاريخ الفن المصري، وكأنهما منزلين من السماء.

 

وشددّ هاني شاكر على أنه وأعضاء مجلس النقابة لن يسمحوا بأن حال من الأحوال أن يكون هذا النوع من الغناء واجهة لمصر، معتبرًا إياه أكثر خطورة من المخدرات كون من يستمع لمثل هذه الأغاني يكون غير مدرك لحالته بنسبة مائة في المائة.

 

وبيّن الفنان المصري أن تلك النوعية من الأغاني التي يقدمها حسن شاكوش وعمر كمال تعد خطرًا على الأطفال والنشء، مستطردًا أنه يجب تنقية الغناء المصري ممن وصفهم بـ“الورم السرطاني“، وأنه على الإعلام أن يدعم النقابة في الحفاظ على تاريخ مصر في الفن والغناء كون النوع المبتذل الذي يحمل إسفافًا لا يليق بنا.

 

شاهد الفيديو من هنا..