المعارضة الإيرانية تتعهد بإسقاط نظام المرشد علي خامنئي وتطالب بالإفراج عن المعتقلين

عرب وعالم

اليمن العربي

تعهدت المعارضة الإيرانية، اليوم السبت، بإسقاط نظام المرشد علي خامنئي، وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين بالسجون الإيرانية.

 

وعقدت منظمة "مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية"، اليوم السبت، بمناسبة مرور 56 عاماً على تأسيسها، مؤتمرا افتراضيا بعنوان "إيران: الثورة هى مفتاح إسقاط النظام"، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 300 جمعية إيرانية من مختلف أنحاء العالم، وكذلك الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، وفقا للعين.

 

وطالب المشاركون الذين يمثلون 3 أجيال من الإيرانيين –جيل ما قبل ثورة الخميني وجيل ما بعد الثورة والجيل الحالي– المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين في إيران الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات الشعبية الأخيرة.

 

وشاركت مجموعة من الجاليات الإيرانية فى المدن الأجنبية المختلفة مثل: برلين، باريس، لندن، روما، ستوكهولم، جوتنبرج، أمستردام، لاهاى، أوسلو، بروكسل، بوخارست، هلسنكى، فرانكفورت، هامبورج، شتوتجارت، واشنطن، لوس أنجلس، سان فرانسيسكو، هيوستن، دالاس، أوتاوا، مونتريال، سيدنى، ملبورن، فى هذا المؤتمر عن طريق الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى.

 

وقالت مريم رجوى رئيس المؤتمر، رئيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، ورئيس الجمهورية المنتخب من قبل المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية: "إن المجتمع الإيرانى يشهد انتفاضة واسعة النطاق على يد الشباب الثائر الذين يشحذون همم المظلومين والمضطهدين فى البلاد".

 

 

ولفتت رجوي إلى أن "الاحتجاجات التى شهدتها إيران منذ عام 2017 وحتى الآن، هى مشهد واضح لمسيرة ورؤى مجاهدى خلق بين جيل الشباب الثائر وكذلك ونشاط المجاهدين المتنامى فى مراكز الثورة".

 

وأكدت أن النظام الإيرانى يشهد حالة من الانهيار، و"إن إصرار خامنئى على تعيين الأشخاص التابعين له من الجناة فى المناصب العليا فى الدولة كالبرلمان، لا ينبع من القوة ولكنه من الضعف والسيطرة قدر المستطاع على أجهزة الدولة حتى لا تتهاوى".

 

وأنهت رئيس منظمة خلق الإيرانية كلمتها قائلة: "إن منظمة المجاهدين تضمن لكم إسقاد نظام الملالى وميلاد إيران الحرة مستقبلاً، كما تضمن عودة ثقة الشعب الإيرانى المقهور بحكومته".

 

من جانبها، قالت زهراء مريخى، الأمين العام لمنظمة مجاهدى خلق: "إن منظمة مجاهدى خلق منذ السبعينات كانت على وشك الانهيار نتيجة الضربات التي وجهها لها نظام طهران، لكنها نهضت من رمادها مرة أخرى، بفضل مسعود رجوى القائد التاريخى للمنظمة".

 

ولفتت إلى أن "نهج منظمة مجاهدى خلق هو الحفاظ على الثبات والصمود والنضال ضد نظام الملالى حتى تتحطم قيود العبودية التى فرضها الخمينى".

 

وعقب كلمة الأمين العام لمنظمة مجاهدى خلق، توالت مداخلات ممثلى الجاليات الإيرانية عبر الإنترنت الذين ثمنوا دور المنظمة فى الإطاحة بنظام خامنئي فى إيران، وأكدوا على دعمهم المستمر للحراك الشعبى فى البلاد.