مرشح رئاسي تركي سابق يطلق حركة لإنهاء حكم أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

أطلق المرشح الرئاسي السابق عن المعارضة التركية محرم إنجه، امس "حركة الوطن"، متعهدا بإيجاد طريق لخلاص البلاد مما وصفه بـ"حكم الرجل الواحد" في إشارة للرئيس رجب طيب أردوغان.

 

وقال إنجه لأنصاره في بلدة سيفاس بأنطاليا: "ليس محكوما على تركيا أن (تُحكم) من جانب أحزاب الرجل الواحد. نريد أن نرى الضوء في نهاية النفق، وتحقيق مستقبل أفضل لنا".

 

وخسر إنجه انتخابات 2018 بحصوله على أكثر من 30% من أصوات الناخبين مقابل حصول رجب طيب أردوغان على أكثر من 52%.

 

كان إنجه مرشح حزب المعارضة الرئيسي حزب الشعب الجمهوري.

 

ومطلع سبتمبر/أيلول الجاري كشف استطلاع للرأي حول مرشحي الرئاسة في تركيا عن تفوق رئيسي بلديتي إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وأنقرة منصور يافاش، المنتميين لحزب الشعب الجمهوري على الرئيس رجب طيب أردوغان.

 

وطرح الاستطلاع سؤالا على المشاركين فيه حول "المرشح الرئاسي الذي سيصوتون له حال إجراء انتخابات رئاسية الأحد المقبل"، فحصل أكرم إمام أوغلو على 43.7%، تلاه منصور يافاش بـ41.1%، وجاء أردوغان في المركز الثالث بـ40.8%، فيما بلغت نسبة المترددين في الاختيار بين الثلاثة 18.5%.

 

 

وتعد هذه النسب التي حصل عليها أردوغان انهيارا ملحوظا في شعبيته، لا سيما أنه كان قد حصل على 52.59% في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد يونيو/حزيران 2018.

 

ومؤخراً، أظهرت عدة استطلاعات للرأي في تركيا انهيارا بشعبية أردوغان وحزبه العدالة والتنمية (الحاكم)، ما دفع جميع المراقبين إلى توقع نهايته مع أول استحقاق انتخابي تشهده البلاد.

 

وضرب زلزال الاستقالات حزب العدالة والتنمية مؤخراً، وإن كان أبرزها استقالة أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء الأسبق، في 13 سبتمبر/أيلول الماضي، والذي أسس حزبه الجديد تحت اسم "المستقبل" يوم 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

 

استقالة داود أوغلو مثلت صدمة ثانية بعد شهرين على استقالة علي باباجان نائب رئيس الوزراء الأسبق، في يوليو/تموز الماضي، وأسس حزبه تحت اسم "الديمقراطية والتقدم".

 

ويوم 9 فبراير/شباط الماضي كشفت المحكمة العليا في تركيا في أحدث بيانات لها عن انخفاض أعضاء العدالة والتنمية، بأكثر من 15 ألف عضو خلال 50 يوما فقط.