محكمة تركية ترفض إطلاق سراح مغنية ألمانية من أصل كردي

عرب وعالم

اليمن العربي

رفضت محكمة تركية، الخميس، الإفراج عن مغنية ألمانية من أصل كردي، تتهمها سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان بتهم تتعلق بالإرهاب، رغم مطالبة المدعي العام بالإفراج عنها.

 

وصدر حكم بالسجن 6 سنوات وثلاثة أشهر بحق المغنية، واسمها الفني هوزان كين، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، بزعم عضويتها في حزب العمال الكردستاني.

 

وقد أعيدت محاكمة كين في أغسطس/آب الماضي بعد أن قضت محكمة الاستئناف بأنه "لا يوجد دليل واضح" على أن المغنية كانت عضوة في منظمة إرهابية.

 

وطلب المدعي العام في مقاطعة أدرنه، شمال غربي تركيا، الإفراج عن كين، مشيرا إلى الوقت الذي قضته بالفعل في السجن وظروفها الصحية، والظرف العام داخل السجون في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

وكان اليوم أول ظهور للمغنية السجينة أمام المحكمة، وقال محاموها إنهم سيتقدمون باستئناف ضد قرار المحكمة.

 

ومن المتوقع صدور حكم بعد أن تتلقى المحكمة التقرير الطبي الخاص بكين، وستبدأ عملية الفحص الطبي في 18 سبتمبر/أيلول الجاري.

 

ومن المقرر عقد الجلسة المقبلة في 20 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

 

وجرى اعتقال المغنية الألمانية الكردية في يونيو/حزيران 2018 في "أدرنه" عندما اعترضت الشرطة حافلة تعود لحملة حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، وكانت المغنية على متنها.

 

يذكر أن سلطات أردوغان تتهم أيضاً غونول (38 عاما/ألمانية الجنسية) نجلة هوزان كان بـ"الدعاية الإرهابية"، على خلفية مشاركتها في مظاهرات ضد أردوغان، وأخرى مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في سجونه، وتبدأ محكمة في أنقرة محاكمتها هي أيضاً في 1 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.