الإمارات تنجح في تقديم يد العون للجميع عبر إرسال طائرات المُساعدات إلى العديد من الدول

عرب وعالم

اليمن العربي

تتخذ دولة الإمارات من الإنسانية منهجاً لها في كل مواقفها ومبادراتها التي تشهد على أصالتها ونبل توجهاتها وحكمة قيادتها الرشيدة، حيث تضع الإمارات الإنسان فوق أي اعتبارات، سواء كانت سياسية أو دينية أو عرقية أو غيرها، والشواهد على ذلك كثيرة منذ اندلاع جائحة كورونا في أوائل العام الجاري وما قبلها (أزمة أو كارثة أو ضائقة)، حيث كان دائماً الإنسان هو الأهم.

 

فمنذ بداية أزمة فيروس كورونا المُستجد، كانت مساعدات الإمارات الإنسانية بلسماً شافياً لصحة المرضى المصابين حول العالم، وجسر أمل للعالم بأسره للمساهمة في السيطرة على الوباء والتخفيف من آثاره بكافة المجالات.

 

ونجحت الإمارات في تقديم يد العون للجميع عبر إرسال طائرات المُساعدات إلى العديد من الدول المتضررة، تحمل أطناناً من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية، بالإضافة إلى تعاونها مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز الاستجابة العالمية لمحاربة تفشي الفيرو،س حيث لم ترتبط تلك المساعدات الإنسانية بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق، أو اللون، أو الطائفة، أو الديانة، بل راعت في المقام الأول الجانب الإنساني، المتمثل في دعم وسد احتياجات الدول التي تشهد تفشي كورونا للتخفيف من معاناة شعوبها.

 

ولم يكن اهتمام الإمارات بمد يد الخير للمحتاجين خلال جائحة كورونا وليد الأزمة ولا قبلها بعقود، بل استمراراً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو نهج إنساني وضعت له الخطط لتكون الإمارات عوناً إنسانياً، كما هو مقرر في رؤية الإمارات 2021 التي وضعها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخوه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للإسهام في تعزيز مكانة الدولة الإنسانية على الساحة الدولية.