رئيس حركة جيش تحرير السودان: جهود الإمارات جعلت سلام السودان ممكنا

عرب وعالم

اليمن العربي

أشاد رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، الأربعاء، بالجهود الكبيرة التي قادتها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل تحقيق السلام ببلاده.

 

وقال مني، حسب موقع "العين الإخبارية" الإماراتي، إن "دور دولة الإمارات العربية المتحدة كان واضحا في إعانة منبر التفاوض ودفعه، مما جعل السلام والاتفاق ممكنا".

 

وأشار رئيس حركة جيش تحرير السودان، إلى أن الدعم والسند الإماراتي لم ينقطع مطلقا طوال فترة مفاوضات الأطراف السودانية في العاصمة جوبا والتي استمرت لمدة عام كامل.

 

 وحث مناوي، وهو زعيم لأحد أكبر الفصائل المسلحة التي وقعت اتفاق السلام، دولة الإمارات على مواصلة دورها الريادي في عملية السلام في السودان وإنفاذ الإتفاق المبرم.

 

وقال "الدور المنتظر أن تلعبه الإمارات هو دفع معنوي وسياسي ومالي في وضع أولوليات تتمثل في إعادة اللاجئين والنازحين والقضايا التنموية وتوفير إعانات خدمية في دارفور ووهي مناطق متأثرة بالحرب".

 

وشاركت حركة جيش تحرير السودان، التي يقودها مناوي وتحظى بسند شعبي كبير لا سيما في إقليم دارفور، بفاعلية في مفاوضات السلام حتى توصلت لاتفاق سلام قد يطوي عقودا من الحرب الأهلية.

 

بدوره، شدد المتحدث الرسمي لحركة جيش تحرير السودان، محمد حسن هارون، على أن الإمارات لعبت دوراً هاماً في اتفاق السلام السوداني لا ينكره إلا مكابر.

 

وقال هارون، "هذا الدور كان مميزاً وقد ساهمت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتشاد عبر وفودهم وعملوا بشكل فعال مع وساطة دولة جنوب السودان بكل انسجام وتوافق استطاعوا من خلالها تقسيم الأدوار فيما بينهم مما جعل هذا الاتفاق ممكناً".

 

ويتضمن اتفاق السلام، الموقع الإثنين الماضي، بالأحرف الأولى 8 بروتوكولات تشكل اتفاقية السلام وتشمل مسائل الأمن وملكية الأراضي والعدالة الانتقالية والتعويضات وجبر الضرر وتنمية قطاع الرحل والرعاة وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والنازحين.

 

وينص الاتفاق على تفكيك الحركات المسلحة في نهاية المطاف وانضمام مقاتليها إلى الجيش النظامي الذي سيعاد تنظيمه ليكون ممثلاً لجميع مكونات الشعب السوداني.