"صحة" تنتهي من برنامج مسرعات الاستجابة لجائحة فيروس كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

نظمت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» بالتعاون مع متنزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار، ومختبر مستقبل العمل، ورشة مسرعات الاستجابة لجائحة كوفيد 19، والتي مكّنت المتخصصين والمبتكرين في مجال الرعاية الصحية من التعرف على التحديات التي تواجه القطاع الصحي في جهوده لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) واستكشاف الحلول المبتكرة له من أجل تقديم رعاية صحية متميزة وفعالة خاصة خلال انتشار الأوبئة.

 

وامتدّت ورشة مسرعات الاستجابة لكوفيد 19، على مدار 4 أسابيع، ونظمت عن بعد، من خلال التواصل الإلكتروني التفاعلي، وشاركت فيها خمس فرق من متخصصي الرعاية الصحية في شركة «صحة»، ومبتكري التكنولوجيا والطلاب والباحثين من جامعة الإمارات، لإيجاد الحلول وتحسين فرص استجابة دولة الإمارات للتعامل مع الأوبئة، مثل فيروس كوفيد 19، وتضمنت جلسات إرشادية وموضوعية مفتوحة، ومنتديات تم تصميمها لدعم تطوير المبادرات، وتهيئة الظروف المواتية لسرعة التنفيذ، إذ إن متنزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار يوفر للطلبة فرصاً لطرح أفكار ونماذج ومعرفة ومهارات جديدة، وتشجيعهم على خوض مجال ريادة الأعمال، للمساهمة في تحقيق النمو للاقتصاد المعرفي لأبوظبي.

 

وأكد الدكتور علي العبيدلي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في شركة «صحة»، أن شركة «صحة» تولي أهمية كبيرة للأبحاث والدراسات إلى جانب البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك انطلاقاً من حرصها على توفير أعلى مستويات الجودة في الرعاية الصحية لأفراد مجتمع دولة الإمارات.

 

وقال إن شركة «صحة» تحرص على التعاون والعمل مع المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية، وبالأخص جامعة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، وتهتم اهتماماً كبيراً بالأبحاث والدراسات التي تهم مجتمع الإمارات، وتأتي ورشة مسرعات الاستجابة لجائحة كوفيد 19، في إطار التعاون المثمر بين «صحة» وجامعة الإمارات، للوصول إلى نتائج تعزز من جهود المنظومة الصحية في مكافحة الأوبئة.

 

ومن جانبها أكدت الدكتورة نهال شبراك، المدير التنفيذي لمتنزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار، أهمية التعاون بين جامعة الإمارات وشركة «صحة» في مجال الأبحاث والدراسات التي تهم مجتمع الإمارات، وخاصة في مجال الصحة العامة، إذ حرص الجانبان على الاستفادة من الخبرات والكفاءات لدى كل منهما في إنجاز العديد من الأبحاث.

 

ومن جانبه قال أوغو بوت، مؤسس مختبر مستقبل العمل: «لقد أتاحت لنا شراكتنا مع كلٍ من صحة ومتنزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار سرعة التوصل إلى خمسة حلول للتعامل مع انتشار وباء كوفيد 19، فيما يعد جهداً تنسيقياً بمشاركة المتخصصين بالرعاية الصحية وطلبة الجامعات ومزودي التكنولوجيا، فضلاً عن أن الشراكة مكنت من دعم نمو منظومة تقنيات الصحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وساعدت المشاركين على بناء مهارات مبتكرة تتمحور حول العنصر البشري»، وفقا للبيان.

 

قالت شركة «صحة» ومتنزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار إنه من خلال المتابعة اليومية لجميع المعطيات خلال أزمة انتشار فيروس كوفيد 19، تمت ملاحظة 5 تحديات كانت تواجه العاملين في قطاع الرعاية الصحية سواء الكوادر الطبية، والتمريضية، والفنية، والإدارية، وتتلخص في: ضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية للمصابين بالفيروس من أصحاب الأمراض المزمنة، وتتبع وإدارة حالات كوفيد 19، وتحسين تقديم الرعاية للمصابين بالفيروس من خلال خطة علاج موثوقة، وزيادة قدرة المستشفيات على استيعاب حالات مرضى كوفيد 19 بأمان، مع المحافظة على صحة الطواقم الطبية، وحماية الصحة النفسية لمرضى كوفيد 19، والعاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية.