عون يطالب بكشف المسؤول عن باخرة "نترات" كارثة بيروت

عرب وعالم

اليمن العربي

طالب الرئيس اللبناني ميشيل عون، مساء الأحد، بضرورة معرفة حقيقة الباخرة التي حملت نترات الأمونيوم إلى لبنان، والمسؤول عنها.

 

وأكد عون، في كلمة للبنانيين، أنه لا يطلع على تحقيقات انفجار مرفأ بيروت لأنه سري وفي يد القضاء، وتابع قائلًا: "الغضب حق مشروع للشعب في ظل الدمار والمنازل المهدمة وسقوط الضحايا بعد الانفجار".

 

وتعهد الرئيس اللبناني، بالدعوة إلى حوار يضم السلطات الروحية والقيادات السياسية توصلاً إلى صيغة مقبولة من الجميع تترجم بالتعديلات الدستورية المناسبة.

 

وأضاف الرئيس اللبناني، أن بلاده أصبحت عدة جمهوريات وليست جمهورية واحدة بسبب الفرقة، وأن القوى المتصارعة خارجيًا وداخليًا شكلت حاجزًا أمامه.

 

وفيما يخص انفجار المرفأ، تتكشف الأدلة شيئا فشيئا، وتربط بين حزب الله الإرهابي وشحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في الانفجار المدمر. 

 

فمنذ أيام، خلص تحقيق أجرته مجلة "دير شبيجل" الألمانية، ومؤسسة مكافحة الجريمة المنظمة والفساد، إلى أن رجل أعمال قبرصيا على علاقة بحزب الله الإرهابي في لبنان، هو مالك سفينة روسوس التي حملت شحنة ضخمة من نترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت.

 

وكان انفجار 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم بمخزن في مرفأ بيروت في 4 من أغسطس 2020، قد أسفر عن مقتل العشرات وإصابة أكثر من ستة آلاف بجروح.

 

وعقب الانفجار بأيام، تقدم رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، باستقالة حكومته، كما شهد الشارع اللبناني حالة من الغضب الشعبي تجاه النخبة الحاكمة وانتهاكات مليشيا حزب الله.