3 مواقع إلكترونية للحرس الثوري الايراني في قبضة أمريكا

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها استحوذت على ثلاثة مواقع إلكترونية تستخدمها شركات واجهة إيرانية تنقل النفط الإيراني على متن أربع ناقلات نفط إلى فنزويلا، وفقا للعين.

 

وقالت وزارة العدل في بيان نشر على موقعها الرسمي، إن المواقع الإلكترونية الثلاث التي تسخدمها شركات مبين إنترناشيونال، وصحار فيول، وعمان فيول، قامت بنقل شحنة وقود بملايين الدولارات لصالح الحرس الثوري الإيراني، المصنف كمنظمة إرهابية، إلى لفنزويلا.

 

وتقدمت الولايات المتحدة بطلب في 2 يوليو/ تموز 2020 لمصادر جميع شحنات المواد البترولية على متن ناقلات نفط ترفع أعلاما أجنبية.

 

 

وكانت وزارة العدل الأميركية أعلنت في 14 من هذا الشهر، أنها تمكنت بنجاح من ضبط شحنات نفطية كانت على متن السفن الأربع، بلغ إجماليها 1.116 مليون برميل، أرسلتها إيران إلى فنزويلا التي تشهد أزمة اقتصادية خانقة، مؤكدة أن الشحنات على صلة بالحرس الثوري الإيراني.

 

ووصفت الأمر بأنه أكبر عملية ضبط للشحنات النفطية المنطلقة من إيران.

 

وذكر البيان أن عائدات النفط الذي جرت مصادرته من دولة راعية للإرهاب ستحول بصورة كلية أو جزئية عقب انتهاء القضية إلى صندوق ضحايا الإرهاب الذي تدعمه الولايات المتحدة،.

 

وأضاف أن الأرباح التي ستجنيها الحكومة الأميركية جنيها من بيع شحنات البترول الإيراني ستوجه إلى صندوق لدعم ضحايا الإرهاب "عوضا عن أن تذهب إلى أولئك الذين يرتكبون أعمالا إرهابية، على غرار الحرس الثوري".

 

وأوضح بيان مصادرة الشحنات النفطية كيف استخدم محمد مدنيبور شبكة من شركات الواجهة، بما في ذلك موبين إنترناشونال وصحار فيول، وعمان فيول، التي تمكنت الحكومة الأمريكية من السيطرة عليها

 

وأشارت واشنطن إلى وجود رابط بين هذه العملية وحادثة سجلت في بحر عمان دانها الجيش الأميركي، اعترضت خلالها قوات إيرانية ناقلة نفط ترفع علم ليبيريا في المياه الدولية، واستعملت مروحية وسفينتين للسيطرة عليها.

 

وأورد بيان أميركي أنه "بعد تنفيذ أمر المصادرة، صعدت البحرية الإيرانية على متن سفينة لا علاقة لها بالقضية، في محاولة واضحة لاستعادة النفط المحتجز، لكنها لم تنجح"، وذكر أن القيادة الوسطى للجيش الأميركي نشرت فيديو للحادثة.