وزير الخارجية السعودي في العراق للقاء الكاظمي

عرب وعالم

اليمن العربي

وصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، الخميس، إلى العراق في زيارة تتضمن تعزيز العلاقات الثنائية.

 

ووفق وسائل إعلام عراقية "سيلتقي وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".

 

 

 وأضافت أن اللقاءات ستشمل "مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين بمختلف المجالات".

 

وتسير العلاقات بين السعودية والعراق بخطى واثقة ومتسارعة نحو تعزيز التعاون في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

 

ففي العام الأول لتولي الملك سلمان الحكم، استأنفت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع العراق في ديسمبر/كانون الأول 2015، بعد 25 عاما من إغلاقها بعد الغزو العراقي للكويت عام 1990.

 

وبعد عقود من التوتر بدأت العلاقات في التحسن بشكل كبير، عقب زيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير لبغداد في 25 فبراير/شباط 2017.

 

وكانت هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها مسؤول سعودي رفيع المستوى إلى العاصمة العراقية منذ عام 1990، ممهدا الطريق لمزيد من الزيارات بين مسؤولي البلدين.

 

وفي يونيو/حزيران 2017 زار رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي السعودية، وتم الاتفاق على تأسيس "مجلس تنسيقي" للارتقاء بعلاقاتهما إلى "المستوى الاستراتيجي".

 

وهو ما أثمر بالنتيجة تأسيس المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين، في أكتوبر/تشرين الأول 2017 ليكون المحطة الأولى في تطور وتنامي العلاقات العراقية-السعودية.

 

وتم الاتفاق بين البلدين على استئناف الرحلات الجوية لعدد من المدن السعودية والعراقية، وحطت أول طائرة ركاب سعودية بمطار بغداد في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2017 هي الأولى منذ 27 عاما.

 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس العراقي برهم صالح، بعد شهر واحد من توليه مهام منصبه.

 

وفي 4 أبريل/نيسان 2019، افتتحت السعودية قنصلية في بغداد، كخطوة جديدة، في مسيرة متواصلة لتعزيز العلاقات المتنامية بين البلدين، باتت تؤرق إيران وتربك مخططاتها، وستنتهي حتما بإعادة العراق إلى حاضنته العربية.