صحيفة إماراتية: ننعم بأننا من أكثر دول العالم أمناً في المجتمع المتعدد

منوعات

اليمن العربي

أكدت صحيفة خليجية،  أن من أهم أسس نهضة أية أمة وتقدمها مقدار توافر الأمن فيها، فبالإضافة لكونه نعمة لا غنى عنها ومن أهم عناوين السعادة، فهو كذلك يعطي مؤشراً على مدى التطور والوعي المجتمعي وقوة الأجهزة المختصة، وفي دولة الإمارات ننعم بأننا من أكثر دول العالم أمناً في المجتمع المتعدد الذي يتكون من مقيمين ينتمون لأكثر من 200 جنسية، وهو من الأدلة الحية التي قدمتها الدولة للعالم على أن عزيمة النجاح والإنجازات ممكنة والتعايش يتم بأبهى صوره في سكينة وتعاون وانفتاح بين الجميع.

 

وتابعت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الخميس تابعها "اليمن العربي"، لأننا في دولة ترفع شعار التميز والإبداع في خضم تنافسيتها العالمية المشروعة، فقد عملت جميع الأجهزة في ظل رعاية ودعم وتوجيه القيادة الرشيدة على تقديم كل تميز ممكن بوضوح وشفافية مطلقة، ومن هنا يأتي قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بشأن استخدام الكاميرات الأمنيّة في توثيق مهام منتسبي شرطة دبي، لرفع مستوى جودة الخدمات وتوثيق كامل عمل ومهام المنتسبين التي يقومون بتأديتها، وهو ما يُضاعف الإحساس بالأمن المجتمعي بالنسبة للجميع، ويمكن أن يكون التوثيق الذي تُسجله الكاميرات بمثابة شاهد عيان موثوق أو دليل قاطع على أية حادثة يمكن أن يتم ضبطها من قبل كافة العاملين في شرطة دبي خلال أدائهم لمهامهم الموكلة إليهم، وكذلك من ناحية الضبط المروري والتحقق من صحة الإجراءات والقواعد ومدى مطابقة الأداء للنصوص التشريعية ذات الصلة والعمل التام بموجبها في كافة مراحل التعامل مع أية حادثة كانت.

 

وأضافت أنه انطلاقاً من نظرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورؤيته الاستراتيجية الهادفة لجعل دبي من أفضل مدن العالم على المستويات كافة تُؤكد دبي ريادتها وتُرسخ حقوق الجميع من خلال أفكار ومشاريع وبرامج ومبادرات إبداعية غير مسبوقة تضمن أن يكون كل تقدم بمثابة خطوة رائدة تعزز جهود الإمارة لتحقيق أهدافها التي تعمل عليها في مسيرتها نحو أعلى القمم، وتنطلق من ثوابت تتعزز تباعاً وتُعتبر الأساس لارتقاء أية أمة وخوضها مضمار التنافسية في جميع الميادين، خاصة أن دبي تحولت إلى وجهة عالمية سواء على المستوى الفردي لمن يرغبون بتحقيق أحلامهم لما يحظون به من دعم ورعاية واحتضان وتسهيلات، وذات الحال للشركات العالمية والعملاقة، والقاسم المشترك لكل ذلك يتمثل بمدى ما يتم توفيره من أمن ينعم به الجميع، وأجهزة مختصة تمتلك من القدرة والكفاءة والخبرة ما يكفل أن تعزز مكانتها الرائدة عالمياً، وخلال ذلك تواصل القيادة الرشيدة تقديم كل ما يلزم ليكون التطوير وتعزيز القدرات حالة متواصلة لا تعرف الحدود.

 

واختتمت افتتاحيتها بقولها :" نحمد الله على نعمة الأمن في جميع ربوع وطننا، وهو الأمن النابع من إيمان حقيقي لدى معظم أفراد المجتمع أن عليهم مسؤولية أخلاقية لتبقى البسمة والأمان والحياة الرغيدة التي تتواصل فيها جهود تعزيز السعادة دائماً