الولايات المتحدة.. الإعصار لورا يقترب من ولاية لويزيانا

عرب وعالم

اليمن العربي

يستعد سكان لويزيانا وجنوب تكساس لمواجهة الإعصار لورا الذي ترافقه رياح بالغة القوة، بوضع أكياس رمل أمام أبواب منازلهم وسد نوافذها بإحكام أو إخلاء منازلهم.

 

هذا وأدى الإعصار الذي ترافقه رياح شديد تبلغ سرعتها 150 كيلومترا في الساعة في خليج المكسيك، كما ذكر المركز الوطني للأعاصير، إلى مقتل 25 شخصا في هايتي وجمهورية الدومينيكان وتسبب بفيضانات هائلة.

 

ويفترض أن يشتد الإعصار مع اقترابه من سواحل ولايتي لويزيانا وتكساس التي يتوقع ان يضربها مساء الأربعاء.

 

وحذر المركز الوطني للأعاصير الذي يتخذ في ميامي مقرا له، من فيضانات مباغتة وسيول في مناطق من ولايات تكساس وليوزيانا وأركنسو.

 

وأكد حاكم تكساس غريغ أبوت "علينا الاستعداد لاحتمال تحول لورا إلى إعصار من الدرجة الرابعة"، بينما تواصل الولاية مكافحة وباء كوفيد-19.

 

وحذر من زوابع ورياح عاتية ستهب في أكثر منطقة حرجية في الولاية.

 

وبالمقارنة مع الإعصار هارفي الذي كان من الدرجة الثالثة وتسبب بفيضانات كارثية وأسفر عن سقوط 68 قتيلا في 2017، قال الحاكم أنه "سيكون فصلا يشهد رياحا أقوى".

 

ويهدد الإعصار أيضا مراكز تكرير النفط الكبرى في ليك تشارلز في لويزيانا وبومون/بورت آرثر في تكساس وكلها واقعة بالقرب من الساحل.

 

وجرت عمليات إجلاء للسكان منذ الصباح في المناطق الأكثر تعرضا للخطر، خصوصا على الساحل حيث قد يبلغ ارتفاع المياه ثلاث أمتار. وفتحت مراكز عديدة للإيواء منذ الثلاثاء في تكساس مع إجراءات صحية وقائية لمنع انتشار فيروس كورونا.

 

وقال حاكم الولاية إن "كوفيد-19 سيبقى في تكساس خلال مرور الإعصار"، داعيا الذين يستطيعون اللجوء إلى الفنادق، القيام بذلك ليكون أفراد عائلاتهم "قادرين على الخضوع لحجر".

 

وفي نيو أورلينز، دعت رئيسة البلدية لاتويا كانتريل أيضا إلى احترام الإجراءات الصحية، على الرغم من الرياح والأمطار والسيول. وكتبت على تويتر "اتخذوا جراءات وقائية ضد كوفيد أيضا".

 

وفي الحي الفرنسي، الوسط التاريخي الذي خلا من السياح، تم تكديس أكياس رمل أمام عتبات أبواب المباني المشيدة في الحقبة الاستعمارية، بينما تمت حماية نوافذها بألوح ثبتت عليها.

 

وقال روبرت دانلاب الذي يملك متجرا، لوكالة فرانس برس "لست قلقا من وصول المياه مع العاصفة، بل من الأمطار ومن أن المضخات لا تعمل وهذا ما سيؤدي إلى سيول"