سخرية واسعة من رابطة تضم 20 هارباً إماراتياً تتخذ من تركيا مقراً لها

اليمن العربي

أثار 20 هارباً من الإمارات بعضهم مطلوبين أمنيين بقضايا جنائية، سخرية واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد إعلانهم إنشاء ما سمي "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع"، رفضا لمعاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية.

 

ويقيم معظم الهاربين في تركيا المعروف بعدائها لدولة الإمارات، وأول دولة إسلامية قامت بالتطبيع مع إسرائيل، كما أنهم يروجون للرابطة المزعومة عبر قناة الفتنة القطرية "الجزيرة"، التي تطبع آناء الليل وأطراف النهار مع إسرائيل.

 

وأعلن المغردون الإماراتيون تبرؤهم من أعضاء تلك الرابطة الرافضة لمعاهدة السلام، واصفين إياهم بـ"خونة" باعوا أنفسهم لقطر وتركيا بعد هروبهم من بلدهم.

 

وأكدوا أن هؤلاء لا يعبرون عنهم، مشددين على أن الشعب والقيادة على قلب رجل واحد، ووجهوا لهم رسالة واضحة قائلين: "موتوا بغيظكم".

 

وأكد المغردون وجود فارق بين دول تتاجر بالقضية الفلسطينية وقامت بتطبيع مجاني بلا مقابل، وكرست الانقسام الفلسطيني وأسهمت تدخلاتها في خسائر متلاحقة لقضية العرب الأولى وتراجع الاهتمام ببحث حلول لها دوليا، مثل تركيا وقطر، وأخرى قامت خلال دقائق معدودة بإنجاز تاريخي أنقذت بموجبه أكثر من 30% مما تبقى من أرض فلسطين من أن يتم ضمه والاستيلاء عليه، وأتاحت الصلاة في المسجد الأقصى لمسلمي العالم.

 

المغردون الإماراتيون أكدوا أن قطر وتركيا وراء تلك الرابطة المزعومة، التي تستهدف فقط الإساءة للإمارات والنيل من دورها الداعم للقضية الفلسطينية، بعد أن أربكتهم معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية.

 

وفي هذا الصدد نشر الدكتور علي النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية بالمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي صورة بيان الرابطة المزعومة وغرد قائلا: "حريم السلطان خونة الأوطان مرتزقة تنظيم الإخوان الإرهابي المقيمين في تركيا وتنفيذا لأوامر سلطانهم ينشئون رابطة ضد التطبيع!".

 

وأردف: "يقيمون تحت حماية المخابرات التركية أول دولة مطبعة ويسترزقون من عمالة المخابرات القطرية للإساءة للإمارات".

 

في السياق نفسه، غرد د.أحمد الشامسي، متخصص في القانون الدولي الخاص ساخرا: "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع.. تكبير".

 

وأردف "المقر : تركيا، هذا ،،،،،على أساس أن الشعب الإماراتي عايش في كوكب نيبتون وما يعرف قصة الحب بين تركيا وإسرائيل، مشكلة عندما تكون ذيلا ذليلا يديرك الإخوان المفلسون في الكويت".

 

بدوره، تهكم الكاتب الإماراتي حسن بن ثالث على تنويه أحمد الشيبة النعيمي، أحد مؤسسي الرابطة المزعومة، عن لقاء له على قناة "الجزيرة"، فغرد بن ثالث قائلا: "أحمدوه الشيبه وشلة من اللوتيه الهاربين من أحكام قضائية في الإمارات.. اجتمعوا في تركيا أول وأكبر دولة مطبعة مع إسرائيل وقرروا تأسيس رابطة ضد التطبيع مقرها تركيا.. حدثني عن المنكر وسأحدثك عن أحمده وربعه اللوتيه".

 

 

بدورهم، وجه مغردون رسالة من الشعب للخونة، مؤكدين أن الشعب والقيادة على قلب رجل واحد وموتوا بغيظكم.

 

وقال بوخليفة الجابري: "نقول لهم موتوا بغيظكم فنحن مع ولاة أمرنا فيما يرونه صالحا لدنيانا فلهم السمع والطاعة. كما أمرنا الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ ".

 

من جانبه، أعلن المغرد عبدالله بن صبرآن تبرؤ الشعب الإماراتي من تلك المجموعة، وغرد قائلا :"خونة ما يتعدون أصابع اليد ويظنون أنهم يمثلون شعب الإمارات وشعب الإمارات منهم براء ولي نعمتهم في تركيا لا يستطيعون مواجهته بكره ( غدا) يصيرون مشردين بلا مأوى الطاعه المطلقة للولي المرشد لاعبه فيهم".

 

في السياق نفسه، قال المغرد عبيد الكندي: "رابطه خونه وإخونجيه ومرتزقة ولا يمثلون أبناء الإمارات المخلصين ولاؤهم للعصملي أردوغان ويسترزقون من المال القطري الإرهابي".

 

فيما قال حسن الهاشمي: "كل من يدافع عن قضيه بحسابات وأوهام ونوايا لا يمثل فيها وطنه فهو مسترزق خائن، أمثالهم يهيئون الطريق ويصارعون لمستعمر أعجم ضد بلادهم الأم التي أكلوا من خيراتها وتعلموا على يدها في أرقى الجامعات التى أعطتهم هذه المسميات التي يتباهون بها، فسحقا لكل خائن وسيأتي يوم لا يجدون فيه المأوى"