صحيفة: النظام التركي لم يترك جريمة منذ العام 2010 إلا وارتكبها

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت صحيفة خليجية، أن التعطيش والتجويع من الجرائم المحرمة دولياً، وفي حالة مزرية من أشد ما يمارس من إجرام وانتهاكات.. قام النظام التركي برئاسة رجب أردوغان بذلك حيث لم يترك نوعاً من الجرائم إلا وقام بارتكابه، ولهذا فإن أي جريمة وحشية تصدر عنه باتت أمراً متوقعاً، والجريمة "الجديدة القديمة" التي يواصل أردوغان ارتكابها تتمثل في تعطيش مئات الآلاف بمدينة الحسكة وريفها شمال سوريا في انتهاك سافر لجميع القوانين الدولية التي تحرم أي استخدام للتجويع أو التعطيش لأنه من الأساليب التي يستخدمها المجرمون ضد الإنسانية، ويعتبرونها من أدوات تحقيق أهدافهم ومآربهم.

 

وذكرت صحيفة "الوطن" الإماراتية ،  أن النظام التركي لم يترك جريمة منذ العام 2010 إلا وارتكبها في كل منطقة وجد إليها منفذاً، وخلال ذلك لعب دور مشعل الحرائق بهدف جعل الفوضى حالة عامة تمكنه من التدخل والسطو على ما أمكن، ودائماً يكون التذرع بحجج واهية لم تعد تنطلي على أحد، علماً أنه هو المعتدي والذي يعمل على استخدام الإرهاب عبر تبني كافة القتلة والمجرمين وتمويلهم وتأمين تنقلهم وإدخالهم بطرق غير شرعية إلى كل دولة يعمل النظام التركي على تدميرها واحتكار قرارها أو الاستيلاء على ثرواتها.

 

وقالت :" الموقف الدولي سئم سياسة أردوغان ولم يعد يعطي قيمة لكون تركيا عضواً في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، والتعبير عن الغضب يأخذ شكلاً متصاعداً بدءاً من معارضة ما تقوم به تركيا إلى تزايد الدعوات لفرض عقوبات رادعة تضع حداً للجنون الذي يقوم به النظام التركي وما يتسبب به من نكبات لملايين البشر عبر تبنيه لنهج عدواني مرفوض يسبب الويلات ولم يعد يجد أي مانع لمحاولة سرقة ونهب ثروات لا يوجد أي حق لتركيا فيها ".

 

وأضافت في ختام افتتاحيتها أن الإرهاب والقتل والمتاجرة بمعاناة اللاجئين الإنسانية ومعارضة القانون الدولي وانتهاك سيادات الدول وارتكاب جرائم الحرب هي العناوين الوحيدة لكل ما يقوم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، ويعمل على تصديرها وكل منها محظور بنصوص واضحة ومحددة وثابتة بموجب القانون الدولي الذي يعطي الحق بتجريم مرتكبها ومحاكمته، وهذا ما يبين أن العالم الذي يتأذى من نهج أردوغان لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أو يكتفي بالتلويح بالعقوبات بل لا بد في لحظة معينة من وضع حد لما يقوم به أردوغان الذي يحاول القفز من مكان إلى آخر لإثارة غضب عالمي واسع وسيجد نفسه خاسراً لكل مخططاته التي يعمل عليها وسيجني الخيبة مهما راهن على الإجرام والإرهاب واعتقد أنه سيبقى بعيداً عن المساءلة