تزايد مخاطر التدخلات التركية بمساندة قطر في البلدان العربية

عرب وعالم

اليمن العربي

زادت مخاطر تدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمساندة قطر في البلدان العربية والأفريقية عسكرياً وسياسياً، وخصوصا في ليبيا التي أضحت هدفاً لأطماع أردوغان الباحث عن مصادر طاقة تعوض الأزمة التي تعيشها بلاده .

 

وتسببت التدخلات التركية في المنطقة العربية في إتساع آمد أزمات بعض البلدان مثل سوريا وكذا إنتشار الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي باتت تهدد الأمن الإقليمي للمنطقة العربية .

 

وحولت التدخلات التركية المدعومة قطرياً، كلاً من سوريا وليبيا إلى محمية، وملاذ للإرهابيين والمرتزقة من كل دول العالم مما يهدد الأمن والاستقرار والتنمية في بلادنا واستهداف جيوشنا .

 

فمن الإرهاب والإجرام في سوريا إلى الإجرام والغزو عن طريق الخونة في ليبيا، إلى تهديد أمن المتوسط، وتهديد موارد الدول من الغاز، والطاقة إلى ابتزاز أوروبا بملف المهاجرين والإرهابيين إلى تأليهه الدول الأفريقية ومنها إثيوبيا بملف سد النهضة على مصر وغيرها من مشاريع وتحركات أردوغان القطرية الإخوانية بالمنطقة واستهدافه لمصر من أجل تهديد حدودها ومواردها وإعادة الإخوان للحكم لصالح مشروعه الإرهابي التوسعي.

 

ويشدد مراقبون وسياسيون عرب على ضرورة وضع حد لهذه التحركات المشبوهة لتركيا في البلدان العربية وقطع أيادي تركيا وأعوانها في المنطقة بشكل كامل من أجل سلامة وامان الأجيال القادمة