"الجزيرة" القطرية تواصل أساليبها الخبيثة والقذرة ضد العديد من دول العالم

تواصل فضائية "الجزيرة" القطرية أساليبها الخبيثة والقذرة ضد العديد من دول العالم، والتي تسعى من خلالها لممارسة هوايتها المفضلة في تزييف الحقائق وتشويهها، والتقليل من نجاحات الآخرين.

قبرص كانت أحدث ضحايا محاولات "الجزيرة" القطرية للتقليل من نجاح برنامجها المسمى "جواز سفر مقابل الاستثمار"، والذي نجح بشكل كبير في جذب العديد من الاستثمارات وانعاش اقتصادها.

ففي تحقيق نشرته "الجزيرة" القطرية زعم أن مجرمين أو مطلوبين للعدالة استفادوا من برنامج قبرص المسمى "جواز سفر مقابل الاستثمار" المخصص للمستثمرين الأثرياء.

إلا أن الحكومة القبرصية ردت بقوة على مزاعم "الجزيرة"، مؤكدة أنها محض افتراءات، وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا جاء فيه: "إن مزاعم القناة القطرية مجرد افتراءات، وكل من حصل على جواز السفر ضمن البرنامج استوفى الشروط التي كانت مفروضة".

وأضاف البيان "التغيير الأهم هو ضمان الشفافية والمصداقية والمراقبة المستمرة".

وكانت قبرص أطلقت برنامج منح الجنسية مقابل استثمارات مالية في الجزيرة، بعد أزمتها الاقتصادية في عام 2013. 

ووفّر البرنامج لقبرص، التي منحت بموجبه آلاف الأشخاص جنسيتها، مبالغ مالية طائلة.

ووفقًا لأحدث القواعد المعمول بها، يحصل أي شخص من خارج الاتحاد الأوروبي على جواز سفر قبرصي مقابل استثمار قيمته 2,5 مليون يورو.

ودأبت قناة "الجزيرة" القطرية على بث الأكاذيب والشائعات وتضليل المشاهد حول حقيقة الأوضاع الجارية في العالم، والترويج لكل ما يخدم الأجندة القطرية التي تسعى لهدم وتخريب الأوطان والجيوش الوطنية.

وفي أعقاب إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب؛ "السعودية والإمارات والبحرين ومصر"، مقاطعتها قطر لدعمها الإرهاب، شنت قناة "الجزيرة" وأتباعها من وسائل إعلام الدوحة أو الممولة منها، على مدار الفترة الماضية حملة افتراءات وأكاذيب تستهدف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، عبر استراتيجية خبيثة محاورها تزييف الحقائق وتزوير التاريخ وتشويه الحاضر والتحريض الرخيص.

كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين أعلنت في يونيو 2017 مقاطعة قطر؛ لدعمها وتمويلها جماعات مصنفة إرهابية من ضمنها جماعة الإخوان المسلمين.

وتقدمت دول المقاطعة للدوحة بقائمة من 13 مطلبًا من ضمنها وقف منصات الإعلام، ومنها الجزيرة التي تروج لخطابات التطرف وتبث حوارات لقيادات جماعات متطرفة.