الإمارات تحتفي بنجاحات المرأة في مؤتمر "تعزيز قيم التعايش"

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت عفراء الصابري، المدير العام بمكتب وزير التسامح والتعايش في الإمارات، إن تنظيم وزارة التسامح والتعايش لمؤتمر "دور المرأة في تعزيز قيم التعايش"، الأربعاء المقبل ، عبر تقنية الاتصال المرئي، يأتي تأكيدا على الاعتزاز بدور المرأة الإماراتية.

 

ويأتي المؤتمر تحت شعار "استشراف إسهامات المرأة في الخمسين" بحضور عربي ودولي بارز، وبرعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وبالتزامن مع يوم المرأة الإماراتية.

 

وأشارت الصابري إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة العديد من القيادات العالمية في منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وعدد من القيادات النسائية العربية إضافة إلى القيادات النسائية الإماراتية البارزة للتركيز على تعزيز مكانة المرأة ودعم دورها المجتمعي كسفيرة للتسامح والتعايش والإخوة الإنسانية من خلال 3 جلسات افتراضية منفصلة.

 

 

وأوضحت أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، حريص على أن يظهر المؤتمر بالصورة التي تليق باسم الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية الحدث، وبدور وزارة التسامح والتعايش في تعزيز القيم الإنسانية الأصيلة، مؤكدة على متابعته المستمرة لجميع تفاصيل المؤتمر، الذي يحتفي بنجاحات المرأة الإماراتية في مختلف المجالات.

 

ودعت الصابري جميع الفئات ولا سيما وسائل الإعلام المختلفة للمشاركة في الحدث، والإسهام في إيصال رسالته للجمهور الإماراتي والعربي والعالمي بمختلف اللغات، مؤكدة أن المؤتمر سيتم بثه عبر وسائل التواصل المجتمعي الخاصة بالوزارة وعبر قناة اليوتيوب على الهواء مباشرة، باللغة العربية والإنجليزية، مهنئة المرأة الإماراتية سواء التي تعمل على تنشئة الأجيال الجديدة في بيتها، أو تلك التي تتقدم الصفوف في مختلف مجالات العمل وذلك بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.

 

وحول شعار المؤتمر "استشراف إسهامات المرأة في الخمسين"، أكدت حرص المؤتمر على إبراز التجارب الواقعية للمرأة والتي أثرت في تطور ونهضة دولة الإمارات لتكون دليلا على النجاحات الكبيرة لتجربة "أم الإمارات" في تمكين المرأة، ولذا سيقدم المؤتمر إضاءات واسعة على هذا الملف عبر 50 عاما، ليتعرف الجميع على دور المرأة وإسهاماتها الحقيقية في جميع مجالات التنمية على الصعيدين المحلي والعالمي.