30 طن مساعدات إماراتية إضافية إلى لبنان

عرب وعالم

اليمن العربي

واصلت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي نقل المزيد من المساعدات الإضافية جواً إلى لبنان، في إطار استمرار التضامن الإماراتي مع الشعب اللبناني الشقيق في المحنة التي ألمّت به مؤخراً جراء الانفجار العنيف الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت.

 

وشملت المساعدات تسيير طائرتين لخطوط الإمارات من مطار دبي الدولي، وعلى متنهما أكثر من 30 طناً من المساعدات، تتضمن ما يقرب من 12 طناً من الإمدادات الطبية من منظمة الصحة العالمية "WHO"، و18 طناً من صناديق النظافة الصحية من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر "IFRC".

 

 

وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية: "سنواصل دعم جهود الإغاثة لمجتمعنا الإنساني من أجل ضمان إيصال المساعدة المناسبة للأشقاء اللبنانيين المتضررين من الانفجار بالإضافة إلى تقديم المساعدات الطبية المطلوبة لمكافحة جائحة كوفيد-19".

 

وأضاف سابا: "المساعدات الجديدة الموجهة إلى لبنان تمثل الجهود المشتركة بين المدينة العالمية للخدمات الإنسانية و(الإمارات للشحن الجوي) والتي تسهل عملية نقل المساعدات الإنسانية انطلاقاً من قيم إمارة دبي في دعم جهود الإغاثة لمن هم في أمس الحاجة إليها".

 

وأكد أن استمرار المساعدات الإماراتية إلى لبنان يعكس حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على الوقوف إلى جانب الأشقاء في مختلف المواقف الصعبة، ومد يد العون لكل محتاج.

 

من جانبه، قال روبرت بلانشارد، من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي: "إن استمرار الاستجابة الإنسانية للشعب اللبناني جراء الانفجار الذي وقع مؤخراً في بيروت وأودى بحياة ما يقارب 178 شخصاً وخلف أكثر من 6000 جريح، تهدف لدعم علاج المصابين وحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية".

 

بدوره قال إلير كوشاج، رئيس الخدمات اللوجستية في دبي للاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر: "ستوفر صناديق النظافة الصحية المساعدة والدعم الأساسيين لحوالي 2000 أسرة متضررة من انفجارات ميناء بيروت".

 

وأضاف كوشاج، أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، يعمل عن كثب مع الصليب الأحمر اللبناني لضمان اتخاذ تدابير إضافية للوقاية من جائحة "كوفيد-19" على المدى الطويل.

 

 كما يواصل عمال الإغاثة العمل على مدار الساعة لدعم آلاف الأشخاص الذين فقدوا منازلهم بسبب الكارثة من خلال العلاج الطبي، وتأمين المأوى، والدعم النفسي.