موجة ساخرة بعد إهانة وزير الدفاع القطري بليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

تناقل مغردون صورا تظهر إهانة وزير الدفاع القطري خالد العطية، خلال زيارته إلى ليبيا، الإثنين، من نظيره التركي خلوصي أكار.

 

وأعرب المغردون عن استغرابهم من قبول الوزراء القطريين إهانات من نظرائهم الأتراك، رغم أن قطر هي من تتولى دفع فاتورة فشل سياسات أنقرة، معتبرين أن أنقرة حولت وزير "دفاع" قطر لوزير "دفع" الأموال.

 

وأكدوا أن ما جرى هو نتيجة حتمية لسياسات نظام الحمدين، التي أفقدت الدوحة سيادتها واستقلالية قرارها لصالح النظامين التركي والإيراني اللذين باتا يتحكمان في شؤونها.

 

وتعد هذه ثاني إهانة يتم توجيهها للعطية خلال شهرين، بعد تعمد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إهانته خلال زيارته للدوحة مطلع يوليو/تموز الماضي.

 

 

 

قطريون يسخرون

 

ونشر مغردون، من بينهم قطريون، صورة من زيارة وزيري دفاع قطر وتركيا إلى ليبيا، يظهر فيها أكار يتصدر المشهد ويلقي كلمة وسط مجموعة من الجنود، فيما يقف العطية في الصفوف الخلفية، دون مراعاة لأي بروتوكولات أو تقدير لمنصبه.

 

وفي هذا السياق، قال المغرد القطري محمد الكواري ساخرا: "شوفو شكل وزير دفاعنا خالد العطيه وهو واخذ وضعية ماكينة الـATM (الصراف الآلي) وينتظر يوقع على الشيك ويدفع تكاليف الاجتماع".

 

من جانبه، تهكم خليفة الغفراني المري – قطري من أبناء قبيلة الغفران التي سحب حمد بن خليفة أمير قطر السابق جنسياتها لرفضها انقلابه-، قائلا: "خالد العطية مندوب النظام القطري هو أول وزير بالعالم يحمل منصبين في آن واحد".

 

وأردف: "منصب وزير مالية بمهام ماكينة الـATM (الصراف الآلي) المتحركة، ومنصب وزير دفاع بمهام ركن ديكور".

 

 

 

هوان

 

واستغرب أيضا الكثير من المغردين عن قبول الوزراء القطريين بالذل والهوان، محملين النظام القطري المسؤولية.

 

وفي هذا الصدد نشر وليد خليفة الصورة المهينة ذاتها وغرد قائلا: "وزير الدفاع القطري يقف ذليلا خلف الجنود الأتراك باعتباره مرتزقا صغيرا، قطر انتهت كمستعمرة تركية صغيرة وما يسمى أمير قطر هو مجرد تابع لوالي تركي سيعين قريبا، هذا حال من ينتفخ أكبر من حجمه، الذل يتابع خطوات الإخوان أينما حلوا".

 

في السياق نفسه، غرد المغرد السعودي بن هباس، قائلا: "لا يمل الأتراك من إذلال مسؤولي قطر.. اليوم مشهد جديد من تهميش وإذلال وزير الدفاع القطري خالد العطية في ليبيا بحضور وزير الدفاع التركي.. هذا مكانهم عند الأتراك".

 

من جهته، قارن المغرد مفرج بن شويه بين وضع القطريين مع السعودية في السابق ومع تركيا حاليا، قائلا: "الذل والهوان في صورة.. سبحان الله كانوا مع السعودية أعزاء والآن مع غيرها أذلاء".

 

وزاد:" بالله عليكم هل هذا منظر وزير دفاع دولة؟.. هل وصل الحال في قطر لهذه الدرجة من التبعية والانصياع"