مناورات عسكرية بين واشنطن وسيؤول ينتظرها غضب الشمال

على وقع توتر متواصل بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، بدأت الأخيرة اليوم الثلاثاء، مناورات سنوية عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة، يُرجح أن تغضب بيونج يانج.

وتنظر كوريا الشمالية لهذه المناورات التي أُرجئت بسبب أزمة فيروس كورونا، على أنها تدريب "لغزو" أراضيها، 

وتأتي هذه المناورات بعد نحو ثلاثة أشهر، على تدمير كوريا الشمالية مكتب الاتصال مع الجنوب، في وقت لا تتوقف فيه بيونج يانج التي تمتلك السلاح النووي عن التهديد بعمل عسكري.

والمناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من المفترض أن تستمر حتى 28 من الشهر الجاري.

ووفق ما جاء في بيان صادر عن رئاسة الأركان الأمريكية المشتركة، سيكون الهدف من هذه المناورات "الإبقاء على نظام الدفاع المشترك" بين البلدين،

وكان البلدان يعتزمان بدء هذه التدريبات، أمس الأول الأحد، قبل إرجائها، بسبب ظهور إصابات جديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية، ما يثير التخوف من موجة ثانية.