مبادرات إماراتية متواصلة لدعم الشعب الفلسطيني

عرب وعالم

اليمن العربي

على مدار التاريخ وضعت الإمارات قضية فلسطين على رأس برامجها الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم احتياجاته الأساسية.

 

وتحتل الإمارات المرتبة الرابعة بين أكبر 10 دول داعمة مالياً لدولة فلسطين منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994. واستناداً إلى معطيات فلسطينية، قدّمت الإمارات مساعدات بقيمة 2 مليار و104 ملايين دولار أمريكي للشعب الفلسطيني منذ قيام السلطة الفلسطينية.

 

والعام الماضي ساهمت الإمارات في دعم الكهرباء بمستشفيات قطاع غزة، من خلال تقديم 2 مليون دولار لدعم محطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع.

 

ومنذ عام 2010 وحتى الآن كانت مؤسسة الشيخ زايد داعما رئيسيا لقطاع التعليم في فلسطين من خلال تقديم الدعم المتمثل في مساعدات طلاب المدارس والمستلزمات المدرسية والملابس والمكاتب الإدارية وغيرها.

 

وفي جائحة كورونا كانت الإمارات حاضرة بقوة وساندت بشكل كبير الأخوة في فلسطين من خلال المساعدات الصحية الطارئة، وقدمت 14 طنا من المساعدات لدعم جهود فلسطين في مواجهة فيروس كورونا.

 

وفي 20 مايو/أيار الماضي، أشاد شريف النيرب، الناطق باسم اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي (تكافل)، بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، للشعب الفلسطيني لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أنه يأتي امتدادا لما تقدمه باستمرار دعما للقضية الفلسطينية.

 

وقال النيرب، إن الدعم الإماراتي لم يتوقف خلال الفترة الماضية لمواجهة "كوفيد 19" وكذلك لمساعدة الأسر المتعففة في قطاع غزة، وذلك تعقيبا على إرسال الإمارات إمدادات طبية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية لدعم الجهود الرامية لاحتواء فيروس كورونا، والتخفيف من أثره على الشعب الفلسطيني.

 

ولم تتوان الإمارات في أي لحظة عن تقديم الغالي والثمين وكل ما يخدم القضية، ويذكر التاريخ أن دائرة بلدية أبوظبي في عام 1979 خصصت 20 درهما ضريبة لصالح فلسطين، ما يؤكد أن قضية فلسطين دوما حاضرة الإمارات.

 

 

 

وعبْر تاريخ القضية الفلسطينية ومنذ بداياتها كانت الإمارات دائماً في خندق الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وفي مقدمة المبادرين للوقوف إلى جانبه والداعمين لخياراته، ولم تكن يوماً إلا في صف المنحازين إلى حقوقه.

 

وكما هو موقف الإمارات الدولة، كان دائماً موقف شعبها الذي حمل الهم الفلسطيني، وتناقل الاهتمام بالقضية وكان حريصاً على تقديم كل دعم وعون ومساندة، كما تسهم الإمارات في توفير الحياة الكريمة للاجئين والنازحين في الخارج، والتخفيف من آثار اللجوء على حياتهم ومستقبل أجيالهم.

 

وفي 2018 قدمت الإمارات مساهمة إضافية لوكالة أونروا تزيد قيمتها على 50 مليون دولار، لتصبح دولة الإمارات سادس أكبر مانح للوكالة.