المملكة السعودية تكشف شكل العام الدراسي الجديد

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن وزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ آلية العودة للدراسة للعام الجديد، بحيث تنطلق عن بعد لجميع مراحل التعليم العام، لمدة 7 أسابيع، وعن بعد أيضاً للمقررات النظرية في الجامعات والتعليم الفني، وحضورياً للمقررات العملية، وذلك بعد التنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة تقويم التعليم والتدريب وبرنامج تنمية القدرات البشرية في المملكة.

 

وطبقا لقرار وزارة التعليم السعودية فستبدأ الدراسة في  التعليم العام عن بُعد لجميع مراحل التعليم العام لمدة 7 أسابيع، على أن يُعاد تقييم الوضع بشكل كامل، لتحديد وضع الدراسة لبقية أسابيع الفصل الدراسي الأول وفقاً للمتغيّرات والمستجدات.

 

وسيكون حضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية في المدارس (قادة المدارس، الوكلاء، المرشدون الطلابيون، الإداريون) ومكاتب التعليم (المشرفون التربويون) طيلة أيام العمل خلال الأسبوع، كما سيكون حضور المعلمين والمعلمات عن بُعد مع طلابهم في الفصول الافتراضية، مع حضور المعلمين والمعلمات للمدرسة يوماً واحداً في الأسبوع على الأقل بالتنسيق مع إدارة المدرسة.

 

ويبدأ اليوم الدراسي عن بُعد للمرحلتين المتوسطة والثانوية من الساعة الـ7 صباحاً، وللمرحلة الابتدائية من الساعة الـ3 عصراً، لتمكين الأُسر وأولياء الأمور من متابعة ومساعدة أبنائهم في هذه المرحلة العُمرية المبكرة في التعليم عن بُعد، ويمكن متابعة الدروس من خلال قنوات عين الفضائية والتكليفات والتقييمات مع المعلّم في المدرسة.

 

وسيكون الاعتماد في عمليات التعليم والتعلّم على منصة "مدرستي" للتعليم الإلكتروني مع أدوات التواصل الخاصة بها لجميع المدارس، كما يمكن للمدارس الأهلية والعالمية الاستفادة من المنصة، بالإضافة إلى إمكانية توفير تلك المدارس للأدوات الخاصة بها للدراسة عن بُعد.

 

وتُخصص إدارة المدرسة يوماً واحداً على الأقل في الأسبوع لحضور الطلاب والطالبات أو أولياء أمورهم الذين لا يستطيعون الدخول على المنصة لمتابعة التكليفات والتقييمات واللقاء بالهيئة التعليمية مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.

 

وبالنسبة للتعليم الجامعي فستكون الدراسة "عن بُعد" للمقررات النظرية، وحضورياً للمقررات العملية والتدريبية، وفقاً لصلاحيات الجهات والمجالس المعنية لاتخاذ القرار المناسب، بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات، ووفقاً للمعطيات والمستجدات، مع الأخذ بالاعتبار ما تضمنه الدليل الاسترشادي لعودة الدراسة الجامعية، وجميع الاحترازات و"البروتوكولات" الصحية المُبلّغة من وزارة الصحة.

 

وستتولى الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اتخاذ الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والإدارية التابعة لها.